عبدالله حسن
عبدالله حسن


أضواء

دماء على الأسفلت بحى الشيخ زايد

أخبار اليوم

الجمعة، 17 ديسمبر 2021 - 07:35 م

بقلم/ عبدالله حسن

الحادث البشع الذى وقع فى حى الشيخ زايد بالجيزة الأسبوع الماضى وراح ضحيته أربعة شبان فى عمر الزهور يدق ناقوس الخطر أمام تكرار هذه الحوادث خاصة وأن السبب فيها واحد وهو السرعة الزائدة فى قيادة السيارات الفارهة التى تتوافر فيها وسائل الأمان بينما تتحول السيارات العادية إلى مقبرة لركابها.
وإذا أضفنا للسيارة الفارهة التى يصل ثمنها إلى عدة ملايين من الجنيهات أن يكون قائدها مخمورا أو تحت تأثير مواد مخدرة فإن الكارثة تكون أكبر، هذا ما شاهدناه فى حادثة حى الشيخ زايد، وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد شخصية المتهم بارتكاب الحادث من خلال أرقام اللوحة المعدنية للسيارة.

وتم القبض عليه فى أقل من ساعة من وقوع الحادث ونقل إلى المستشفى للإطمئنان عليه، وبسرعة فائقة تناقلت وسائل التواصل الاجتماعى خبر الحادث وصور السيارتين وكشفت أن مرتكب الحادث نجل رجل أعمال شهير، فأصدر النائب العام المستشار حماده الصاوى تعليماته لرجال النيابة العامة بسرعة التحقيق فى الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعلى الفور انتقل أحد وكلاء النيابة إلى المستشفى لأخذ عينة من دم المتهم والبول لتحليلها وجاءت نتيجة التحليل لتؤكد أنه كان يقود السيارة تحت تأثير المخدر مما يزيد من عقوبته، وتم حبسه أربعة أيام على ذمة القضية وقرر النائب العام إحالته إلى محكمة الجنايات حيث تبدأ محاكمته فى مطلع الشهر القادم ليؤكد أن القانون فوق الجميع لا فرق بين غنى وفقير.

وإذا كانت مصر قد شهدت خلال الأعوام القليلة الماضية نهضة كبيرة فى مجال الطرق والكبارى فلا يمكن أن يسيء بعض الشباب المتهور استخدام هذه الطرق ولابد من تطبيق قانون المرور الجديد وتشديد العقوبات على المخالفين حفاظا على أرواح الأبرياء.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة