الخميس، 23 ديسمبر 2021 - 05:39 م

من أولويات أي امرأة اهتمامها بجمالها، والمرأة تتجمل لأنها تحب أن تبدو جميلة دائمًا، ولكن الرجل يكره إسراف المرأة في الزينة، وبعض الأزواج يساورهم الشك إذا أسرفت المرأة في التجمل، ويعتقدون أنها لا تتجمل لهم بل لغيرهم من الرجال.

والمرأة تقاسي من هذا الاعتقاد، وتجد نفسها في حيرة بين إرضاء زوجها وبين إرضاء حب الظهور، وكثيرًا ما يؤدي هذا إلى منازعات وخلافات عائلية حادة.

ونشرت جريدة أخبار اليوم في 3 مارس عام 1945، أن النجمة «أيلا رين» كان رأيها بخصوص هذا الموضوع أن الرجل يريد أن يحتكر جمال امرأته، ولذلك فإن الزوجة العاقلة هي التي لا تتزين إلا لزوجها فقط أو على الأقل لا تسرف في الزينة إلا إذا خرجت مع زوجها، واشترطت أن يدفع الزوج ثمن هذه التضحية بألا يخرج من بيته إلا مع زوجته.

وقالت عارضة الأزياء والممثلة «ماريا مونتيز»: «إن العالم يسير نحو البساطة، وقد بدأ الرجال يتذمرون من إسراف النساء في الزينة، وإذا كانت حواء قد استطاعت أن تسحر الرجل بدون زينة ولا روج، فإن في استطاعة المرأة أن تسحر الرجل بشخصيتها القوية وثقتها في نفسها وجمالها الطبيعي، كما قالت أنها مستعدة أن تضرب عن الزينة والماكياج إذا توقفت عليها سعادتها الزوجية».

ونشرت إحدى الجرائد الأمريكية استفتاء للشبان، وقدمت صورة بدون زينة للممثلة «جلوريا جين» وهي ترتدي ملابس لا يزيد ثمنها عن 100 قرش وبدون مساحيق التجميل، وصورة أخرى للنجمة الحسناء «سوزانا فوستر» وقد ارتدت ثوبًا تكلف ألف جنيه ومجوهرات ثمنها 20 ألف جنيه، وأضافت أنها دفعت 10 جنيهات في صالون الجمال، وسألت الجريدة القراء: أي الفتاتين تتزوج وأيهما تلفت نظرك؟.

وأجاب 70 في المائة أنهم يتزوجون الأولى، وأجاب 15 في المائة أنهم يتزوجون الثانية، وأجاب 5 في المائة أنهم يتزوجون الاثنين.

وقامت الجمعيات النسائية في الدول الأوروبية في الأربعينيات بالدعوة إلى التخفيف من مساحيق الجمال وإلى إثبات أن الجمال يفقد جزءًا كبيرًا إذا أسرفت المرأة في المساحيق والألوان.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 اقرأ أيضا : القومي للمرأة يحذر من تجاهل السيدات للعنف في حقهن تحت مبدأ «علشان أعيش»