الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 07:09 ص

"أخيرا عادت لنا البسمة بعد طول غياب"، بهذه الكلمات استقبل المواطنون في صعيد مصر كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي وحديثة عن تنمية الجنوب، التي مسحت الدمعة من على خدود احرقها زمن  الإهمال.

لم يصدق أهالينا في الصعيد أن يصبحوا بجد في فكر وذهن القائد والرئيس ويكلف فريق العمل الحكومي للتخطيط والخروج باستراتيجية النهوض بالصعيد وإطلاق العديد من المبادرات التي تعيد اكتشاف الجمال والثروات في أهالي ومناطق الصعيد والجنوب.

فقد عادت الضحكة إلى أهل صعيد مصر وهم يرون بالفعل الطرق تمهد والمستشفيات تجهز والمدارس تنشأ والترع والمصارف ومشروعات المياه والصرف الصحي والغاز تدخل القرى.

شعر المواطن في صعيد مصر انه لم يعد في حاجة للانتقال إلي البندر" مراكز المدن"  للحصول على خدمة حكومية، واطمئن قلبه على  طفلة  خوفا من موته إثناء الانتقال من القرية إلي البندر، لعلاجه بعد أن دخلت الخدمات الصحية إلي القرى بشكل لائق.

الحديث عما يتم في صعيد مصر يطول، وإنما أهل الصعيد مازالوا يحتاجون إلي الكثير في زمن تتسارع فيه الخطوات التكنولوجية والتعليم الحديث حتى لا يعودوا إلي الوراء مرة أخرى، وتعود الطيور تغرد مرة أخري في كل المجالات.

الصعيد ولاد، فهو يحتاج إلي الكليات التكنولوجية، والتعليم الذي يأهل أبناءة إلي اللحاق بأسواق العمل في المستقبل التي تتطور بشكل فائق السرعة.

يحتاج أبناء الصعيد إلي كليات الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفلك، والفضاء، والطيران، والكيمياء الحيوية والتطبيقية وعلوم الطاقة النووية، والبرمجيات، بجانب ما هو قائم بالفعل وهم كلهم أمل أن أحلامهم باتت على أعتاب الحقيقة في ظل قائد عقد على نفسه أن يكون الأيدي التي تحنوا على شعبة وتمسح دموعهم وإحزانهم التي رسبها في نفوسهم الزمن على مدار عقود طويلة.

استطاع الرئيس وفريق عملة الحكومي أن ينهي عصر التهميش لأبناء الصعيد, ويزيح تراب الزمن عن أبناء الصعيد ليعودوا إلى التحليق في سماء الانجاز، وبستان الوطن والعالم ، بعد أن ظلوا لعقود حبيسي أقفاص الإهمال والتهميش.

كلمات الشكر من أبناء الصعيد إلي قائدهم ورئيسهم وإنا واحد من أبناء الصعيد تقف عاجزة أمام أحلام وطموحات تترسم ملاحمها على ارض الواقع بريشة الرئيس السيسى ومازالنا نعمل سويا لرفعة وطننا مصر .

                                                     [email protected]