منصورة عز الدين تكتب : عودة إلى ما قبل الجائحة
منصورة عز الدين تكتب : عودة إلى ما قبل الجائحة


منصورة عز الدين تكتب: عودة إلى ما قبل الجائحة

أخبار الأدب

الأحد، 06 فبراير 2022 - 01:25 م

على أكثر من صعيد تبدو الدورة الثالثة والخمسون لمعرض القاهرة الدولى للكتاب مختلفة عن غيرها، بدايةً من أنها الدورة الأولى التي تقام فى موعدها المعتاد منذ بداية الجائحة، وصولًا إلى أنها عُقدت بعد سابقتها بأقل من سبعة شهور.

وهو ما أثر بالطبع على عدد العناوين الجديدة المطروحة فيها مقارنةً بالدورة السابقة التى صدرت فيها الكثير من العناوين المؤجلة بسبب ظروف كورونا وتأثيراتها.


لكن فى المقابل، تتميز دورتنا هذه بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي نُظمت فيها وعلى هامشها، كما أنها تكاد تكون عودة كاملة إلى معارض الكتب كما كنا نعرفها قبل الجائحة، خاصةً مع عودة أنشطة ضيف الشرف، وهو دولة اليونان، التي كان من المفترض أن تكون ضيف شرف دورة 2021، لكنّ تأجل هذا إلى 2022 بسبب كورونا. 


ومن الفعاليات المهمة الأخرى؛ مؤتمر «الترجمة عن اللغة العربية.. جسر الحضارة» الذي أقيم ضمن البرنامج المهني للمعرض بمشاركة ناشرين ومترجمين مصريين وعرب ودوليين.

واشتمل على ثلاث ورش عمل هي: «حضور الكتاب العربى فى مكتبات العالم.. الواقع والطموح»، «صعوبات الترجمة عن العربية وآفاقها» و«ماذا يريد الناشر الأجنبى؟ وماذا يرشح الناشر العربى؟»


وعلى هامش المعرض، عقد مركز أبو ظبى للغة العربية خلوته الثقافية الثانية للغة العربية بمشاركة العديد من الباحثين واللغويين والمترجمين والكتاب.

وأعلن المركز فى نهاية الخلوة أن طه حسين سيكون الشخصية المحورية لمعرض أبو ظبي للكتاب فى دورته القادمة.


من ناحية أخرى عادت دور نشر كانت قد غابت لفترة عن معرض القاهرة الدولى للمشاركة فيه وعلى رأس هذه الدور دار الآداب العريقة، كما شاركت دور أخرى كانت قد اضطرت للغياب عنه فى دورته الماضية تخوفًا من آثار الجائحة.


ولا يفوتنا فى النهاية، أن أهم ما يهم القراء فى معارض الكتب الحصول على العناوين المرغوبة بأسعار جيدة وضمن عروض وخصومات خاصة قد لا تتوفر خارجها. لهذا يجب أن يظل الكتاب؛ بكل ما يخصه وما يعوق وصوله إلى القارئ البعيد عن المركز، النجم الأول للمعرض.


اقرأ أيضا | فى الدورة 53 لمعرض القاهرة للكتاب استعدادات خاصة للناشرين

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة