الإثنين، 07 مارس 2022 - 01:20 م

كتبت: رباب محمود

 
من بين زيجاتها المختلفة لا يغيب عن ذاكرة الفنانة تحية كاريوكا إحدى تلك الزيجات للحظة واحدة؛ إذ أنها أمضت بسببه سنة كاملة في المعتقل بسبب ما تردد عن نشاطها السياسي السري.

واجهت تحية كاريوكا في أربعينيات القرن الماضي اتهاما بمساعدة أحد الضباط الأحرار وكان وقتها لا يزال فردا في الجيش في الهروب من الإنجليز فضلا عن اتهامها بتوزيع منشورات ضد الاحتلال، وفقاً لما نشرته جريدة الجيل في 23 أغسطس عام 1945.

وكانت الزيجة الأولى لتحية كاريوكا فكانت من أنطوان عيسى ابن شقيقة الراقصة الأشهر وقتها بديعة مصابني، وذلك في عام 1939 واستمرت الزيجة عام واحد فقط لتنفصل عنه عام 1940.

في حين أن الزيجة الثانية كانت من محمد سلطان باشا، الذي كان يعد أكبر أثرياء مصر، وذلك في نفس العام الذي انفصلت فيه عن زوجها الأول انطوان، واستمرت معه 6 أشهر فقط قبل أن ينفصلا بعد أن طلب منها الابتعاد عن الرقص.

تزوجت كاريوكا للمرة الثالثة من أمريكي يدعى ليفي أشهر إسلامه بعد الزواج واصطحبها معه إلى الولايات المتحدة، ولكنهما لم يستمرا سويًا لفترة طويلة وفي المرة الرابعة تزوجت من المخرج فطين عبدالوهاب وانفصلت عنه بسبب غيرته الشديدة عليها.

بعد ذلك تزوجت لخامس مرة من الفنان أحمد سالم الذي انفصل عن زوجته أمينة البارودي من أجل الزواج من تحية التي أحبته بجنون وسافرت معه في رحلة إلى فلسطين وهناك ترددت شائعات قوية عن وجود علاقة بين أحمد سالم وأسمهان فانفصلت كاريوكا عنه قبل العودة إلى القاهرة.

وعاشت تحية كاريوكا زيجة سريعة أيضًا مع الفنان الراحل رشدي أباظة، بعد أن تزوجا في بيروت ثم تم طلاقهما في العراق، و توفيت تحية 19 سبتمبر عام 1999 عن عمر يناهز الـ84 عاماً إثر تعرضها لجلطه رئوية حادة بعد عودتها من رحلة العمرة.

وقد تبنت الفنانة الكبيرة بنت صغيرة عندما كانت في السبعين من عمرها وكانت دائمًا تمازح أصدقائها بقولها إنها «أنجبت وهي في السبعين»، وقد أوصت إحدى صديقاتها المقربات بأن تتولى رعاية البنت الصغيرة بعد وفاتها.

مصدر: مركز معلومات أخبار اليوم