الجمعة، 25 مارس 2022 - 02:47 م

أظهرت دراسة جديدة أن الأدوية المضادة للغثيان والقيء قد تزيد من خطر الإصابة بنوع شائع من السكتة الدماغية. 

وكشفت الدراسة، أن فئة من الأدوية شائعة الاستخدام مصممة لتخفيف الغثيان والقيء مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية .

وأشارت الدراسة إلى أن المرضى الذين يتناولون مضادات القيء المضادة للفيتامينات، والتي تستخدم عادة لتخفيف الغثيان والقيء الناجمين عن الصداع النصفي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان، وكذلك الجراحة، كان لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بأكثر من 3 أضعاف من أولئك الذين لا يتناولون الأدوية ، وفقًا للبيانات أظهر.

اقرأ أيضا| دراسة: ارتفاع السكر وانخفاض الكوليسترول في الدم يزيد الإصابة بالزهايمر

وتعتبر السكتة الدماغية الإقفارية هي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا ، وتحدث بسبب الجلطات التي تسد الأوعية الدموية في الدماغ ، وتمنع الدم من التدفق إلى الدماغ ، وفقًا للمكتبة الوطنية للطب.

قال الباحثون إن مضادات القيء الثلاثة المشمولة في التحليل - دومبيريدون وميتوبيمازين وميتوكلوبراميد - زادت من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين المستخدمين ، خاصة بعد الجرعات المبكرة، ومع ذلك ، فإن ميتوبيمازين وميتوكلوبراميد مرتبطان بأعلى خطر للإصابة بالسكتة الدماغية بين الأدوية الثلاثة ، على حد قولهم.

وفقًا للباحثين ، فإن تأثير مضادات القيء المضادة للفيتامينات على تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن يفسر هذا الخطر المرتفع.