السبت، 02 أبريل 2022 - 07:12 م

صلاح سعد

اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وارفع عنا شر ما قضيت اللهم وأصلح حالنا وحال البلاد والعباد وتقبل صيامنا وقيامنا واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا.. آمين يا رب العالمين فها هو شهر الصوم حل مباركا فى ظل أجواء مشتعلة يشهدها العالم ما بين كوارث وحروب ولعل شهر رمضان يكون بمثابة هدنة يعم فيها السلام وهذا ما تمناه وزير خارجية أمريكا عقب اجتماع النقب الذى تم مؤخرا فى أعقاب حادث الخضيرة ومن قبله الحرب المشتعلة بين روسيا وأوكرانيا..

ودعونا نستبشر خيرا بقدوم شهر رمضان المبارك بعد أن قررت اللجنة العليا لإدارة الأوبئة فى مصر تخفيف القيود التى فرضها وباء كورونا بعد تراجع الإصابات ومنها عودة صلوات التراويح والدروس الدينية الى المساجد وأيضا السماح بإقامة موائد الرحمن باعتبارها مظهرا من مظاهر الاحتفال بهذا الشهر الكريم لمد يد العون للمحتاجين من باب التكافل الاجتماعى.. فهذه الموائد كانت تقام فى كافة الشوارع والميادين وكانت من العادات التى ارتبطت بقدوم أيام شهر رمضان مثل  المسحراتى الذى يطوف بالأماكن الشعبية لإيقاظ النائمين لتناول سحورهم وكذلك أفران صنع الكنافة والقطايف باعتبارهما من مظاهر الاحتفال على موائد الإفطار..

وما أحلى العودة الى قناة ماسبيرو زمان فهى تستطيع بالفعل أن تقول للزمان ارجع يا زمان من خلال عرض البرامج والمسلسلات التراثية التى ارتبط بها المشاهدون فى هذا الشهر الكريم !!