حسن هريدي
حسن هريدي


حسن هريدي يكتب: حديث القلوب

حسن هريدي

الأحد، 08 مايو 2022 - 08:15 م

 انتهي عصر الأزمات بقدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقاليد الحكم ، فقد انتهت أزمة تذاكر قطارات الصعيد، أيام عيد الفطر المبارك  وعيد الأضحى ورواج السوق السوداء لبيع تذاكر السفر في أحد قطارات الصعيد بثلاث اضعاف ثمنها، كما انتهت ازمة رغيف العيش وأزمة انبوبة البوتاجاز أزمة انقطاع التيار الكهربائي وأزمة الانتظار أمام محطات الوقود ل " تفويل  " السيارات بالوقود.

قبل قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى رأس الدولة والوزير العبقري المهندس كامل الوزير لحقيبة وزارة النقل والمواصلات ، كان الاحتفال بإجازة العيد وسط الأهل في الصعيد بقدر ما يمثل لي فرحة يمثل لي أيضا عبئا  ثقيل ، من أجل الحصول على تذاكر السفر ليس لي فقط وانما افراد اسرتي واقربائي الراغبين في قضاء اجازة العيد وسط الأهل في قريتي عنيبس مركز جهينة استنادا إلى كوني صحفيو لابد من توفير وسائل الراحة لهم في السفر .الأمر لم يكن سهل ، أمام طوابير المسافرين والخناقات ورواج بيع التذاكر في السوق السوداء.

 هذا العام و، كان  الامر  مختلف  ،  فكل مواطن يتوجه إلى محطة القطار في أي وقت يرغب فيه للسفر يجد له تذكرة ومقعد مريح وقطار سريع وآمن ودون الحاجة لاستخدام الهواتف في الاتصال أي مسؤول أي كان  للحصول على تذكرة في عربة  "العلاوة  " أيام الأعياد أو قطار سريع بأي سعر للتذكرة حتى ولو ثلاث ثمنها الحقيقى 

.أمام هذا الأمر، كان بداية الحديث عندما تجمع  ابناء العم والخال والاهل والاقارب والاصدقاء  في القرية  خلال إجازة عيد الفطر وتجاذبت جلسات السمر اطراف الحديث وبالطبع لم يخلو الحديث عما يحدث في البلاد من طفرة تنموية حقيقية  جعلت السيسي يتربع في قلوب أهالي الصعيد حبا واعتزازا به كرئيس انهي العزلة والتهميش لأبناء الصعيد لعقود كبيرة .اللافت للأمر،  أنه بالرغم من ارتفاع أسعار السلع والخدمات ولكن ايضا ارتفع حب الرئيس عبد الفتاح السيسى داخل قلوب أبناء الصعيد مدركين حقيقة زيادة الأسعار المستوردة من الخارج لما يمر به العالم من أحداث ، وجهود الحكومة في السيطرة عليها وكان لسان حال أبناء الصعيد ان الرئيس بيشتغل ويجري هنا وهناك مناجل راحة الشعب في ظل اقتصاديات قوية لم تقوى على الصمود في مواجهة ارتفاع الأسعار العالمي
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة