المستشار/ أسامه محمد زكى
المستشار/ أسامه محمد زكى


شكراً على العيدية .. سيادة الرئيس

أخبار اليوم

الجمعة، 13 مايو 2022 - 07:32 م

بقلم: المستشار/ أسامة محمد زكى

مما سمعته من قدوتى فضيلة الإمام محمد زكى ابراهيم العارف الصوفى الشهير أن مِن حُب الله لفضيلة الشكر  سمى الله نفسه (شاكراً وشكوراً)، ووصف بالشكر خاصة رسله فقال عن نوح (إنه كان عبدا شكورا)، وفى صحيح السُنَّة المطهرة قول نبينا صلى الله عليه وسلم (مَن لم يشكر الناس لم يشكر الله).

كل هذا تقدمة لشكرى البالغ لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حفظه الله، والذى يثبت لك يوما بعد يوم أنه قريب منك وليس بعيدا عنك،  فمنذ ايام قليلة وتحديدا فى يوم السبت الماضى كنت قد كتبت فى هذه الجريدة المحببة إلى قلبى (أخبار اليوم) مقالة بعنوان (عيدية الرئيس) وختمتها برجاء فتح مقامات ساداتنا آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم،  وكنت على يقين مطمئن مستقر فى قلبى أن صوتى سيصل إلى سيادة الرئيس وسينصت له رغم أشغاله، كتبت المقالة وأرسلتها ونُشرت كما هى، وبعد أيام قليلة كانت استجابة وتوجيه سيادته، فيصدر وزير الأوقاف قراره بفتح المساجد وعودتها لسيرتها الأولى وفتح أضرحة ومقامات آل البيت وإعادة المقارئ والدروس ففرح رواد المساجد وزائروا روضات آل البيت..

أقول (روضات) وأعنيها فمقام الإمام الحسين (رضى الله عنه) روضة من رياض الفراديس بيقين لحديث جده المصطفى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( القبر  إما حفرة من حفر النار وإما روضة من رياض الجنة ) فما ظنكم بمقام سيد شباب أهل الجنة كيف يكون مقامه وضريحه المبارك ؟! وقد صدق جده إذ يقول عن سبطيه الأكرمين (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) مع الأخذ فى الاعتبار إشارة حديث (ليس فى الجنة عجوز) فهم سادة أهل الجنة مع الأنبياء وخاصة حواريهم وصديقيهم.
أكرر الشكر لفخامة الرئيس القدوة، أب كل المصريين العطوف الحانى الذى له فى قلب كل صادق محب لوطنه مكانة ليست لسواه حبا وعرفانا وتقديرا.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة