محمود عباس
محمود عباس


في ذكراها الـ74:

الرئيس الفلسطيني: الصمود على الأرض والتمسك بها هو الرد الأمثل على النكبة

أحمد نزيه

الأحد، 15 مايو 2022 - 03:15 م

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الصمود على الأرض والتمسك بها والبقاء عليها، مهما بلغت الصعاب والتعقيدات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية، هو الرد الامثل على النكبة، وعلى عقلية التطهير العرقي والاستيطان والتهويد.

وأكد عباس، مساء أمس السبت، في الذكرى الـ74 للنكبة، أن الحقيقة الأهم والأكثر سطوعًا على امتداد الصراع، هي أن الشعب الفلسطيني العظيم لا يمكن هزيمته أو كسر اراداته، لأنه ببساطة صاحب حق وصاحب قضية عادلة لا يمكن طمسها بروايات زائفة.

ودعا الرئيس الفلسطيني، قادة إسرائيل إلى أن يخرجوا من دائرة نفي الآخر العمياء، التي ثبت عقمها وفشلها، ودائرة التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، المعترف بها في القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن سياسية الهروب إلى الأمام التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية برفضها الحقيقة الفلسطينية لن تجلب لاحد الامن والاستقرار.

وأكد عباس أن الشعب الفلسطيني، الذي رفض وعد بلفور قبل أكثر من مائة عام، لأنه يلغي وجوده كشعب ويلغي حقوقه السياسية في وطنه التاريخي، وقاوم هذا الوعد بشتى السبل، لن يقبل التنازل عن أي حق من حقوقه، خاصة حقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشرقية، مع تأكيد حق العودة وايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194 ومبادرة السلام العربية.

وأشاد الرئيس الفلسطيني، بوعي الشعب الفلسطيني العميق، الذي تجلى بأروع صوره وموقفه الموحد من جريمة اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقلة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مثمنًا صمود الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، خاصة في القدس، العاصمة الأبدية، دفاعًا عن المقدسات، وعن المسجد الأقصى المبارك وعن كنيسة القيامة.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن "جماهير شعبنا في القدس تدافع عن الرواية الفلسطينية كلها بصمودها وثباتها"، وقال: "إنهم أهل الرباط، هم في الخندق الأول والأهم في المواجهة مع الاحتلال البغيض، ودفاعًا عن مقدسات الأمة".

ودعا الرئيس الفلسطيني، المجتمع الدولي الى التخلي عن صمته وعن سياسة الكيل بمكيالين، التي كانت سببًا في إمعان إسرائيل في ارتكاب جرائمها والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وسببًا في ضربها بعرض الحائط كل جهود السلام.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة