صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


خاص| خبير فلسطيني: فعاليات ذكرى النكبة شملت أنشطة جوهرها «قضية اللاجئين»

أحمد نزيه

الإثنين، 06 يونيو 2022 - 05:35 م

ذكر فوزي عوض، الخبير في شؤون اللاجئين الفلسطينيين، أن فعاليات ذكرى النكبة، والتي استمرت على مدار النصف الثاني من شهر مايو شملت مسابقات وأنشطة بحثية حول قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضح عوض، لـ"بوابة أخبار اليوم" قائلًا: "كانت حاضرة في فعاليات إحياء ذكري النكبة الرابعة والسبعيين إعلان نتائج مسابقة بحثية علمية لأفضل ثلاثين بحث ترتبط بعنوانها وجوهرها بقضية اللاجئين الفلسطينيين مسابقة بحثية أعلنتها دائرة شئون اللاجئين برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وفي مساء الواحد والثلاثين من شهر مايو بقاعة بيسان في جامعة الأزهر بقطاع غزة، وبحضور الدكتور أحمد أبو هولى ورئيس مجلس وأعضاء مجلس أمناء جامعة الأزهر ومحافظ مدينة غزة وأعضاء ورئيس اللجنة المحكمة للأبحاث وفرسان المسابقة البحثية وأعضاء ورؤساء اللجان الشعبية في مخيمات قطاع غزة".

وأشار عوض إلى أن الهدف كان تحفيز الفلسطينيين على البحث العلمي بشكل عام والبحث بقضية اللاجئين الفلسطينيين، بشكل خاص، بحيث كان الهدف الأساسي من تلك الأبحاث تسليط الضوء من خلال الباحثين على أهم القضايا التي ترتبط بواقع اللاجئين ومشكلاتهم واحتياجاتهم ومكانتهم القانونية وموقفهم من الأونروا حقهم في العودة وآليات تفعيل كل القرارات الدولية الداعمة للحق الفلسطيني.

وأضاف أن "الهدف الأسمى لهذه المسابقة يتمثل في رصد تلك الأبحاث لمجموعة من التوصيات والنتائج يتم مناقشتها مع المستويين الرسمي والشعبي ليتحقق بهذا الهدف المراد تحقيقه من المسابقة البحثية والمتمثل بمجابهة أكثر التحديات التي تواجه قضية اللاجئين الفلسطينيين كما رصدتها ودونتها أقلام الأكاديميين والمختصين والمهتمين بقضية اللاجئين الفلسطينيين التي ستبقى جوهر القضية الفلسطينية.

ولفت عوض إلى أن بداية الفعاليات كانت في 16 مايو وأنها استمرت حتى 31 من الشهر ذاته، وشملت مسيرات، وجدارية محفورة، ومعرض صور، وأنشطة رياضية، ومارثون وبطولة كرة قدم في ساحات شعبية، لتسليط الضوء على إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة.

وتحدث الخبير الفلسطيني، عن أن ذلك في إطار التجهيز والإعداد المسبق والمحكم من قبل دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبتنفيذ مباشر من  الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون اللاجئين رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة الـ74، التي أعدت ونفذت العديد من الفعاليات الجماهيرية والشعبية والفنية والثقافية لإحياء ذكرى النكبة.

وأضاف أن "تلك الفعاليات منها المألوفة ولكنها ضرورية، ومنها ما هي غير مألوفة للجماهير، حيث كان الإبداع والتميز والإصرار على إيصال رسالة قيادتنا وشعبنا الفلسطيني بكل السبل والوسائل ليفهم كل العالم بأن حال الفلسطينيين بكل شرائحهم ومسمياتهم وانتماءاتهم يقول: كفى 74 عامًا من الظلم والكيل بمكيالين.. النكبة الفلسطينية جريمة لا تسقط بالتقادم. ولإيصال رسالة اجمع عليها الكل الفلسطيني كان لابد من الإبداع في تنظيم الفعاليات المتميزة بالشكل والمضمون والهدف".

وتابع: "انطلاقًا من الشعور بالمسئولية الوطنية ولترسيخ الوعي الوطني بقضية اللاجئين الفلسطينيين كانت البداية في التاسع من شهر مايو لإعلان إطلاق إحياء فعاليات النكبة الـ74 لتُحي رمال بحر غزة ذكرى النكبة بعلم فلسطين وخارطتها التاريخية التي  نحتها فنانون فلسطينيون بطول خمسة عشر مترًا من هناك من شاطئ بحر غزة على بعد أمتار معدودة من مخيم الشاطئ للاجئين وعلى امتداد مخيمي دير البلح ومخيم خانيونس، حيث الجدارية الرملية المنحوتة والعلم والخارطة المحفورة".

ومضي يقول: "تلك المقدسات الوطنية التي وقف أمامها رئيس دائرة شئون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولى قائلاً للحضور المتنوع سنًا وجنسًا، حيث الكبار والصغار والأشبال والزهرات والشباب والشبات.. تلك الجدارية الرملية حُفرت تأكيدًا على تمسكنا بحق العودة لأراضينا التي هُجرنا منها في مايو من عام 1948".

اقرأ أيضًا: 74 عامًا من أكبر قضية لجوء في العالم.. الشعب الفلسطيني بين التشريد والاحتلال

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة