الخميس، 16 يونيو 2022 - 09:25 ص

الدكتور زكى إسكندر من مواليد 1912، وهو من رواد المؤسسين لمجال الترميم في مصر وأول من استطاع أن يفك شفرة طلاسم التحنيط لدى قدماء المصريين؛ حيث التحق بكلية علوم جامعة القاهرة، وانشغال بوظائف الآثار الكبرى منذ عام 1935 عندما عين معيد بالكلية نفسها.

وفي أوائل عام 1936 أعلنت مصلحة الآثار أنها في حاجة إلى كيميائيين، فتقدم زكي إسكندر ولم يمض وقت طويل حتى حصل على شهادة معهد الأكار، وحصل على ماجستير في الكيمياء عام 1942 وكان موضوع الرسالة التحنيط.

وأثناء دراسة زكي بعض عينات التي كشفها في حفائر حلوان الملكية أندهش من وجود مادة سائلة وكان هذا السائل أكثر من كنز حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 23 مارس 1949.

وقال زكي إسكندر أن المادة السائلة هذه يتم التعرف من خلالها على حقيقة عملية التحنيط وعدم العثور على هذا السائل يظل هذه العملية غامضة.

وبدأ زكي يحلل السائل وكان للسائل نفسه قصة، فإن الجثة جثة قائد حنطت على أثر معركة ويبدو أن الوقت لم يسعف أطباءه ليقوموا بمهمتهم كما يجب فتركوا الجثة وعليها مواد التحنيط.

وبسط زكى عملية التحنيط المعقدة لدى المصريين وقال: أولا السائل الذي يكشف نظريتان إحداهما تقول إن الجسم يوضع في محلول مركز من ملح الطعام أو ملح النطرون الذين كانوا يحصلون عليه من وادي النطرون لتجفيفه، وبعد دراسة النصوص التي تشرح عملية التحنيط، فكان السائل بمثابة روشتة تبين المواد المستعملة في التحنيط.

أما العملية الثانية فهي اثنتا عشرة خطوة تبدأ بتخفيف الجسم بالملح الجاف وينتهي بلفة في القماش بعد سد المسام وإخراج الأحشاء وحشو الفراغ ببعض المواد.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

إقرأ أيضا| لغز وفاة «الريحاني» وضياع كنوزه بسبب صراع الورثة!