أحمد مظهر
أحمد مظهر


أحمد مظهر.. ملامح صارمة تخفي طيبة قلب غير مسبوقة

رباب محمود

الجمعة، 17 يونيو 2022 - 01:02 م

للوهلة الأولى ومنذ ظهوره بدا للصحفيين شخصية أنيقة ورشيقًا كنجوم السينما الأمريكية، ما جعله يصبح تحت رقابتهم كل صباح من نافذة؛ حيث ظهر منتصبًا القامة كالرمج  في زهور وخيلاء.. إنه الفنان أحمد مظهر.

 

كما اكتسى وجه أحمد مظهر بملامح جادة صارمة تظنه للوهلة الأولى متكبرًا متعجرفًا، وبعد أيام من الحديث معه تبين أن أحمد مظهر شخصية  غاية في التحفظ والحذر قبل أن يتبين أنه ممثل بارع استطاع أن يخفي حقيقة نفسه.

 

اقرأ أيضًا| أحمد مظهر.. إنسان نبيل سعى لتخفيف آلام أطفال البوسنة والهرسك

 

وبحسب ما رواه أحد الصحفيين في أوائل يوليو عام 1940 فقد اتضح أن أحمد مظهر إنسانا غاية في البساطة والتواضع وطيبة القلب وخفة الدم قبل أن يصبح فتى الشاشة الأول ومعبود النساء وفاتن الصبايا.

 

حينها كان مظهر يعمل في منطقة دهشور كبطل لفيلم صلاح الدين منذ 3 شهور، ولم يكن قد أنهى سوى ثلث مشاهد الفيلم فقط.

 

اقرأ أيضًا| لماذا هاجم أحمد مظهر دور السينما في السبعينيات؟ 

 

أما عن الشائعات التي كانت تلاحقه قال أحمد مظهر: لا توجد في هذا الوقت شائعات بعد أن أصبحت من الوسط الفني لكن الشائعات بدأت في الفترة الأولى من عملي كنت بالنسبة لهم رجلا غريبا قادما من مجتمع آخر.

 

ولد فارس السينما المصرية في 8 أكتوبر عام 1917، بحى العباسية، ولا يعرف الكثيرون أن البرنس أحمد مظهر له تجربة إخراجية مع فيلمين كتبهما بنفسه ، وهما نفوس حائرة وحبيبة غيري.

 

اقرأ أيضًا| أحمد مظهر.. من أزمة مالية خانقة لاستنجاد بـ«التلفزيون الملون»

 

وتوفي أحمد مظهر في يوم الأربعاء، 8 مايو، عام 2002 في مستشفى الصفا بالمهندسين عن عمرٍ ناهز ال84 عاما إثر التهاب رئوي حاد للغاية.

 

وقد شيعت جنازته بشكل مهيب من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، ودفن بمقابر باب الوزير قرب قلعة صلاح الدين الأيوبي.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة