السبت، 02 يوليه 2022 - 08:39 م

لو عرف أستاذ الأزهر كم البلبلة التى أحدثها بين الشابات الصغيرات بحديثه الغريب عن عدم فرضية الحجاب لكف لسانه عن الكلام ما تبقى من عمره .لقد سمعته الفتيات وهو يتلاعب بالألفاظ ويلوى ذراع اللغة كى يثبت رؤيته الشاذة بأن الحجاب ليس فريضة شرعية وإنما قناعة شخصية ولكل الحرية أن يفعل او لا يفعل ففتح بكلامه باب فتنة وصادف هوى نفوس غضة التزمت بالشرع وهى تقاوم غريزة أنثوية جامحة تدفعها  كى تكون الأجمل والأشهى ومنعت نفسها من الدخول فى منافسة مع أخريات ينعمن بكل ماهو مثير وعجيب فى عالم صناعة الجمال مع احدث صيحات الموضة والأناقة وهن يحتسبن كل ذلك عند الله ثم يكون الجزاء طبقا لكلام الأستاذ هباء منثورا!!!

لقد فعل الأزهر الشريف ودار الإفتاء خيرا أن سارعا بالتدخل لوأد تلك الفتنة التى دخلت بعض البيوت وأثارت الكثير من الجدل والحوارات العبثية بين الآباء والبنات وأكد على أن الحجاب فريضة وشعيرة من شعائر الإسلام وذلك بالبرهان والدليل من الكتاب والسنة لكل من بلغت سن التكليف لحفظ كرامتها وصيانة أنوثتها.

ويبقى سؤال وهو لماذا دائما وأبدا ما تفتح هذه القضية التى قتلت بحثا منذ قديم الأزل ونجد دائما من يلبس الحق بالباطل ولمصلحة من هذا العبث وكأن مجتمعنا  خلا من موبقات القتل والذبح والفساد فلم يبق إلا تغطية الرأس التى تطرح على الساحة بلا كلل ولا ملل وتجد من يتصدى لها بكل بجاحة 00وما مصلحة بعض القنوات أن تخصص هواءها لطرح مثل تلك الأكاذيب والضلالات التى تثير الجدل والقلاقل فى مجتمعنا  ويتصدى لها مذيع الملايين  غير حصد المشاهدات ولو على حساب الدين وهو أمن قومى لا يصح الاقتراب  منه إلا بالحسنى والموعظة الحسنة000إنها حرب آخر الزمان