صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


فائزو «المبدع الصغير» يتحدثون: «كارمن» مشغولة بالسبحة.. و«أحمد» متأثر بـ جاهين

الأخبار

الأحد، 03 يوليه 2022 - 08:23 م

بقلم : محمد سرساوى

وجوه مبشرة مستبشرة، وزهور واعدة تبتسم فى بساتين الوطن، ورياحين نستشق فيها عبير الموهبة الإلهية المذهلة التى تميزهم عن غيرهم من البشر، هؤلاء هم المبدعون الصغار الذين جرى إعلان فوزهم بجائزة «المبدع الصغير» فى دورتها الثانية منذ أيام، فأردنا أن نتعرف على عالمهم، وأن نقترب من دنياهم الساحرة، فكان معهم هذا اللقاء بعد ساعات من حصدهم للجوائز.

فى البداية تقول القاصة «كارمن محمد القبرصلى: تملكنى شعور رائع حين علمت بفوزى بالجائزة الثانية فى فرع القصة، حيث قدمت ثلاث قصص: «الملاك نور» التى تعالج القضايا الإنسانية مثل التعايش والتنمر والإيمان.

وأن الحياة حق للجميع، وقصة «صداقات زائفة» وتتحدث عن مشكلة مواقع التواصل الإجتماعى «السوشيال ميديا» التى تسيطر على حياة الإنسان، وقصة «مدينة الأثاث» التى تحكى عن تاريخ دمياط وكيف كانت ملهمة للجميع فى الإبداع والوطنية، والأديبة الواعدة كارمن تحب قراءة.

قصص الأديب الدمياطى سمير الفيل» الذى تراه مثلا أعلى لها، وتذكر «كارمن» إنها حصدت جوائز عديدة فى الشعر والوعى والخطابة والقراءة، وقد منحت جائزة الدولة للمبدع الصغير «كارمن» حافزا لاستكمال قصة «بركة البحر» التى تحكى عن مدينة الصيادين بدمياط.

وكذلك رواية «سبحة وربابة» عن التراث الشعبى بدمياط، وتحرص كارمن على أن تهدى فوزها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة انتصار السيسى راعية الجائزة.


وترى القاصة «رحمة محمد محمود عبد الوهاب» أن الجائزة قد رفعت من شأنها، وتقول: تقدمت بثلاث قصص:» كرة أرضية جديدة» وتوضح كيف يحافظ الإنسان على بيئته من التلوث؟،

وقصة «تحديات جيلنا» التى تحكى عن فتاة من متحديات الإعاقة تمتلك موهبة فى ممارسة الرياضة، أما قصة «أنا العلاج» فتحكى عن كفاح فتاة تلتحق بكلية الطب، وتصير طبيبة نفسية، وتعالج والدتها من الأمراض النفسية، وتحب «رحمة» قراءة قصص الأديب طه حسين والأديبة فاطمة المعدول.


وتنظر القاصة «ساندرا إميل» الى فوزها بجائزة المبدع الصغير على إنها بداية مهمة فى مسيرتها الإبداعية، مما شجعها على مواصلة الكتابة، وقد تقدمت بثلاث قصص: الأولى عن الجندى شهيد وطنه، وكيف جاءت اللحظات الأخيرة فى حياته؟،

والثانية عن فتاة مصابة بالسرطان، وكيف واجهت هذا المرض الفتاك؟، والثالثة عن تجربتها فى الكتابة، وتحب ساندرا قراءة روايات د.أحمد خالد توفيق ومحمود سالم وهارى بوتر وسيد الخواتم، وتحلم ساندرا بانجاز سلسلة أدبية مرتبطة بالخيال العلمى.


وعلى الرغم من أن القاص «آدم محمود رمضان عبد العزيز» يملك موهبة قراءة الكتب الأدبية والفكرية والعلمية إلا أن فوزه بجازة المبدع الصغير كشف عن موهبته فى الكتابة، حيث منحته الجائزة شهادة ميلاد فى السرد القصصى.

وآدم تقدم بثلاث قصص هى : «طريقى إلى الجمهورية وحلمى إلى العالمية» وتحكى عن تجربته مع القراءة، وحصوله على المركز الثانى فى المشروع الوطنى للقراءة، وقصة «آدم المغرور» التى تؤكد أن ممارسة التنمر تجلب التعاسة.

و»كريم لا يلعب معنا» التى تتناول الدور الفعال الذى يمكن أن يلعبه ذوو الهمم فى المجتمع، وآدم يحب قراءة كتب السيرة الذاتية والروايات، ويتمنى أن يكتب سيرته الذاتية مثل المفكرين والأدباء الكبار.


ويعتبر الشاعر أحمد عبد الناصر فيصل الجائزة بداية انطلاق رحلة جديدة فى مسيرته الشعرية، ستكون نقطة مهمة فى حياته الإبداعية، وقد تقدم أحمد بخمس قصائد من بينها «عيل نفسه فى لعبة»، و«شخصيتين»، و»سلم المكار»، وشاعرنا الفائز متأثر بشعرائنا الكبار: عبد الرحمن الأبنودى، وفؤاد حداد، وبيرم التونسى، وأحمد فؤاد نجم، وسوف يجمع أحمد النصوص الفائزة فى ديوان، ويأمل أن يصدر على مشارف معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته المقبلة.


أما الشاعرة «سما مصطفى طبل» فتمثل الجائزة بالنسبة لها بداية جديدة، تمنحها دافعا إلى تطوير نفسها، وأن تكتب قصائدة عديدة، و«سما» تقدمت بثلاث قصائد: «حبيبتى الجميلة» عن مصر، و«أمى» و«قلبى».

وتحب شاعرتنا الواعدة قراءة قصائد صلا ح جاهين خاصة رائعته «على اسم مصر» و«الرباعيات» وكذلك شعر الأبنودى خاصة قصيدته «العمة يامنة»، كما تحب تراث الشاعر الكبير الراحل فؤاد حداد، وتأمل «سما» أن تكتب ديوانا كاملا فى المستقبل.


وتصف الشاعرة «أمل أحمد محمد طويلة» شعورها حين ذكرت الفنانة د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة اسمها ضمن الفائزين بجائزة المبدع الصغير حيث أحست بالفخر والاعتزاز بتجربتها الشعرية.

وقد تقدمت أمل بثلاث قصائد لنيل الجائزة: «أصل الحكاية» التى تتحدث عن نصر أكتوبر، و«الطبيعة» عن يوم الطبيعة العالمى، و«جيلنا» بمناسبة العام الدراسي، وتتأثر «أمل» بقصائد الأبنودى وأحمد فؤاد نجم وهشام الجخ وفايز قطرية وأمينة البيلى، وتأمل فى كتابة قصيدة ملحمية عن ثورة 30 يونيو.


بينما يرى الشاعر «ديفيد بارح عطا» أن الجائزة منحت له تقديرا ثمينا لتجربته الشعرية التى انطلقت منذ أربع سنوات، وتعتبر ردا قويا على كل من وصف الشعر بأنه مجرد تضييع للوقت.

والجائزة منحت ديفيد دافعا قويا للاستمرار فى هذا الفن، ويجدر بالذكر أن شاعرنا الواعد قد صدر له من قبل ديوان «يدناس» كما يعد لنشر ديوان جديد، ويتمنى أن يصدر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.

اقرأ ايضا | محمد الرزاز يكتب: أن تحب «مراثى أوفيليا»

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة