مبدعة «ظلال مستعمرة»:سر الخلطة فى روايتى!
مبدعة «ظلال مستعمرة»:سر الخلطة فى روايتى!


مبدعة «ظلال مستعمرة»: سر الخلطة فى روايتى!

أخبار الأدب

الأحد، 03 يوليه 2022 - 09:04 م

أثناء قراءة الرواية تساءلت هل شخصيات الرواية حقيقة أم خيال؟
بعض شخصيات الرواية من الحقيقة، وبعضها من الخيال؛ شخصية «توم فيليب» مستوحاة من شخصية حقيقية نصف إنجليزية، أما العرافة فهى من الخيال، واقتبست بعض الشخصيات من الواقع والبعض من الخيال.


 كيف مزجت المراجع التاريخية بأحداث الرواية؟
حاولت الاقتراب بحذر من التاريخ والتدقيق فى الأحداث، ومراجعتها وقرأت الكثير من الروايات التاريخية لدراسة كيفية مزج السرد الروائى بالمرجع التاريخي، جمعت المعلومات التاريخية ثم قمت بترتيبها والتركيز على بعضها، ثم قمت بترتيب ذلك فى المسودة، بحيث يتم مزج المراجع التاريخية مع الحوار والسرد بحسب ما يلزم فى كل موقف وحوار.فيما يشبه الخلطة ذات السر.


بطلة الرواية كانت دائما تتحدث مع الصخور وتحكى معها، فمتى يتحدث الانسان مع الصخور؟
يتحدث الانسان مع الصخور عندما يكون وحيداً، وبطلة الرواية يتيمة منذ سن مبكرة، ولا أقارب لها، فاعتادت اللعب مع الصخور ثم محادثتها كأصدقاء حقيقيين لها، فلم يكن لها أصدقاء. يحادث الإنسان الجماد.

ويبثه همومه وأفكاره عندما يسهل عليه أن يحيك العلاقات مع هذا الجماد، بينما تصعب العلاقات مع البشر، وربما عندما يأخذه الجنون نحو الخيال فلا يجد ملاذاً سواه، قد يصبح الجنون هو الملاذ الأخير لمن لا ملاذ لهم، ولكن يبقى الحد الفاصل بين الجنون والحقيقة هو الحماية الوحيدة لمن يجنحون نحو الجنون.


كتبت هذه الجملة فى الرواية عن الإنجليز» أن انتصاراتكم ليست سوى هزائم متكررة» متى تكون الانتصارات هزائم؟
عندما تكون كاذبة، مختلقة، تختفى خلف ستار الشر، وربما عندما لا تحقق سوى القشور الوهمية للنجاح، فهذا ما يفعله المستعمرعندما يدق أوتاد الاستعمار فى منطقة ما، التظاهر بالعمل الجاد، وفى الحقيقة فإنه يهدم العلاقة الإنسانية بينه وبين من يستعمرهم، فيهزم أمامهم، فلا يعد المنتصر منتصراً عندما يسرق العاطفة بالأكاذيب والخداع، بل يهزم بالنهاية ولا يحصل على الحب الحقيقي.


وما مشروع روايتك الجديدة؟
أعمل فى رواية تناقش قضية البصرواستخلاص الحقائق من الصور، فما يراه الإنسان بعينه وقلبه قد يتسبب فى تغيير حياته بأكملها، فقد تجعلك حقيقة تجدها فى صورة تعيد النظر فى كل شيء بحياتك، مشاعرك، حقيقتك، ماضيك ومستقبلك، فكرة الرواية عن السلفى الذى بات جزءا من حياتنا دون أن ندري.

وتعتمد الرواية أسلوب «الفانتازيا»، وتنتقل بين الماضى والحاضر متتبعة تاريخ صناعة الصورة حتى اليوم.

اقرأ ايضا | أسامة فاروق يكتب: بشرى خلفان.. «دلشاد» محاولة لفهم تحولات عُمان السياسية والإنسانية

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة