صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حرائق الغابات في روسيا تغطي 79 ألفا و400 هكتار

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 01 أغسطس 2022 - 11:30 ص

أعلنت دائرة حماية الغابات الجوية في روسيا، اليوم الاثنين، أن المساحة الإجمالية لحرائق الغابات الروسية زادت بنحو 10 آلاف هكتار لتصل إلى 79 ألفا و400 هكتار خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكر بيان صادر عن الدائرة -نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أنه "تم إخماد 46 من حرائق الغابات على مساحة 4039 هكتارا في روسيا خلال يوم أمس، بعد اندلاع 156 حريقا على مساحة 79 ألفا و540 هكتارا، اعتبارا من منتصف الليلة الماضية، وذلك وسط الجهود الرامية إلى مكافحة حرائق الناشبة بالفعل.

وأضاف البيان أنه تم الإبلاغ عن حرائق كبيرة في مناطق ياقوتيا وماجادان وكومي وخانتي مانسيسك وتشوكوتكا وخاباروفسك.

وأوضح البيان أنه يقوم بمكافحة الحرائق 4053 فردا و316 قطعة من المعدات و31 طائرة، في حين تقوم 83 طائرة أخرى بمراقبة أوضاع الحرائق، وتسري حالة الطوارئ في سبع مناطق روسية.

اقرأ أيضًا: رجال الإطفاء يكافحون لإخماد حريق غابات قرب العاصمة البرتغالية لشبونة

وفي وقت سابق، حذرت دراسة حديثة من أضرار خطيرة للتغير المناخى يشهدها العالم فى الفترة المقبلة مع تسجيل دول عديدة لدرجات حرارة قياسية.

ولتحديد تأثير تغير المناخ على درجات الحرارة المرتفعة، استخدم 21 عالما من جميع أنحاء العالم بيانات الطقس التاريخية ومحاكاة نماذج الكمبيوتر لمقارنة تواتر وشدة مثل هذه الأحداث مع مناخ اليوم. وتمت مقارنة ذلك بنماذج الكمبيوتر لمثل هذا الحدث الحرارى فى مناخ يفتقر إلى تركيزات عالية لغازات الاحتباس الحراري.

وأحد التعقيدات التى وجدها الباحثون هو أن تواتر وشدة الحرارة فى أوروبا الغربية تتزايد بالفعل بشكل أسرع مما توقعته نماذج الكمبيوتر.

وأظهرت النماذج زيادة قدرها درجتين مئويتين فى درجات الحرارة خلال الموجة التى ضربت المملكة المتحدة.

ومن جانبها قالت فريدريك أوتو، الباحثة فى «إمبريال كوليدج» لندن: «ان ما يحدث نتيجة مقلقة تشير إلى أنه إذا لم يتم خفض انبعاثات الكربون بسرعة، فإن عواقب تغير المناخ على درجات الحرارة الشديدة فى أوروبا والعالم، يمكن أن تكون أسوأ مما كنا نعتقد فى السابق».

يأتى ذلك فيما لقى ثمانية أشخاص على الأقلّ حتفهم بسبب فيضانات هائلة بولاية كنتاكى الأمريكيّة، حسب ما أعلن حاكم الولاية آندى بشير الذى وصفها بأنها «أسوأ فيضانات فى التاريخ الحديث، حيث أنها مدمّرة ومميتة»».

وتساقط فى أجزاء من ولاية كنتاكى نحو 20 سنتمتراً من الأمطار فى غضون 24 ساعة، وسط استمرار حال التأهّب فى مواجهة الفيضانات. وعلى بعد آلاف الكيلومترات، تتعرض دول الخليج العربى وإيران لموجة فيضانات وسيول مدمرة أيضا، جراء منخفض جوى يطال المنطقة خلال الفترة الحالية، وقد تسببت فى سقوط ضحايا، كما ألحقت أضرارا بالغة بالطرق وبعض المبانى السكنية.

فى إيران نشرت جمعية الهلال الأحمر صورا قالت إنها من عمل فرق الإنقاذ فى منطقة إمام زاده داود بالعاصمة طهران، حيث قتلى 4 أشخاص وأصيب 9 آخرون بسبب انزلاقات أرضية بسبب الأمطار شديدة الغزيرة.

وفى الإمارات، ضربت سيول شديدة الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة شرق البلاد، وذلك عقب هطول شديدة للمطر، مما تسبب فى غرق بعض الطرق وانقطاعها.

كما شهدت عدة محافظات عُمانية هطول أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى تشكل سيول جارفة قطعت بعض الطرق فى السلطنة.

وفى قطر، هطلت أمطار غزيرة على العاصمة الدوحة ومناطق متفرقة من البلاد، فيما حذرت إدارة الأرصاد الجوية فى وقت سابق من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية على بعض المناطق فى عرض البحر.

وفى أوروبا يستمر موسم حرائق الغابات مع موجة الحر الشديد خلال الصيف الحالى حيث قال  توماس كونتس، المتحدث باسم المجلس الإقليمى منتزه وطنى فى ألمانيا إنه تم اكتشاف وإخماد بؤر من النار وراء رافد كيرنيتسش إلى نهر الإلبة، والذى كان رجال الإطفاء يأملون أن يكون بمثابة حاجز طبيعى للحريق.

ويواصل أكثر من 220 فردا من رجال الإطفاء مكافحة النيران ومع توقع وصول قوات إطفاء إضافية من أجزاء أخرى من ألمانيا خلال النهار. ونشرت السلطات سبع مروحيات إطفاء ومروحيتين أخريين تقومان بجولات استطلاعية بكاميرات تصوير حراري. ومن المقرر إرسال مروحيتين أخريين خلال عطلة نهاية الأسبوع للمساعدة فى إخماد النيران، وسيُجرى تقييم صور الأقمار الصناعية.وقالت السلطات إن نحو 250 هكتارا من الغابات تحترق.

كما شهدت فرنسا والبرتغال وإسبانيا خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة من حرائق الغابات.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة