الأحد، 30 أكتوبر 2022 - 08:40 م

الآن أصبح كولر ''بروفيسور'' وفيريرا ''فرارجي''..يالها من سرعة خارقة تتغير بها الانطباعات والآراء من مباراة واحدة رغم أننا قلنا قبل مباراة السوبر إن الأهلى والزمالك بلا جديد وسوف يلعبان بشخصيتهما المعتادة التى يتوارثها كل منهما جيلا بعد جيل ..

هما مدرستان متنافرتان فى أسلوب وإيقاع اللعب وتفوق أى منهما تحدده ظروف كل مباراة حسب الإعداد الذهنى والنفسى للاعبين وحجم وطول فترة الشحن التى كانت فى الأهلى مركزة وكاملة على شاشة الفريق وفى الزمالك يادوب غطت نصف البطارية يكمل بها مشواره ويفرجها ربنا بأى واحد فى الشغل معاه شاحن..

لن تكون المباراة هى الثانوية العامة التى دخل بها كولر كلية الطب ودخل بها فيريرا معهد القطن ..المقامات محفوظة وإلا كان جوارديولا أيضا فرارجى وهو يخسر من ليفربول فى مباراة الخصمين  الرئيسيين ولا كان كلوب ناظر مدرسة التدريب وهو الذى ترنح بعد فوزه الثمين وأضاع النقاط تباعا فى مباريات سهلة..ليست هكذا الحسبة فلا أحد طلع القمر ولا أحد سقط فى البلاعة وستثبت مباريات الدورى القادمة أن الفريقين أقل من أن يتخطيا الفرق الأخرى بسلاسة وسلامة.. وأنك أيها المشجع المتحمس المنفعل وأيضا أيها الخبير المتزلق وأيضا الناقد المتفلسف الذين تبيعون كلامكم بالقطعة كنتم تطاردون خيط دخان..