صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


السمراء سطوة النبض

أخبار الأدب

السبت، 19 نوفمبر 2022 - 01:46 م

فى الجدالات الغاضبة مع من شغفنا بحبهم
تكون الكرامة حاضرة غائبة
وإذا تدخلت، تدخلت بخجل

تلبسنا عواطفنا الهائمة عشقا
ونكون لا خيار لنا غير التراجع
أو أن نتحدث بحذر
 ونتمهل كل مهل 

نغيّب العقل اختيارا
ونكسو المنطق بهيامنا البالغ
ونتصرف وفقا لمقتضيات الوجل

تكون إيماءة القلب طاغية الحضور
وتكون لا  بلا «كاريزما»
وصدى حواسنا العالى يردد: أجل 

لا صوت يعلو صوت الحب
ولا قانون يردع سطوته
ولا أمل فى إخضاعه لا أمل

فى مخلفاته فينا
نلحظ العجب العجاب
ونبصر اتساع خريطة القلب 
ونمد جسور المحبة بيننا
ونتحمل فى دربها أشقى السبل

فى متاهته نهتدى إلينا
ونعثر على الكنز داخلنا
وتقصر المسافة نحو الحبور مهما تطل

نحن لا نختار إذ تختارنا أسماؤنا
وتقرر عنا أقدارنا
ونعجز عن كبح جماح قلوبنا
وننقاد لننال بعض القبل

نخطو إلى الجهة الأخرى من القلب
ونبحر فى ضفتيه 
علنا نهتدى لسر هذا الهبل

لكننا ندرك كم نحن غرقى
وكم نتلذذ بغرقنا فى الوجد
ونخاف أن تطالنا الرمال
 ونخاف أن يشدنا حبل.

اقرأ ايضا | د. أمانى عبد السلام تكتب : تسجيلات على هاتف مجهول

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة