الجمعة، 02 ديسمبر 2022 - 05:58 م

تشن بعض الدول حربا شعواء على أغلى مونديال عالمى فى تاريخ البشر والسبب المثلية الجنسية القذرة التى تسعى إليها جماعات مسيطرة ولوبيهات منحرفة داخل هذه الدول.

المنحرفون المتزعمون جماعات المثلية فى تلك الدول التى تدعى وتزعم وتدعو وتروج للإباحية بين أبناء النوع الواحد تجعل من الانحراف الجنسى المذموم المحرم والمكروه فى كل الشرائع السماوية والوضعية سببا لهجومهم وأصبح منهجا أساسيا عند هؤلاء المنحرفين الذين يريدون أن تشيع الفاحشة بين الناس.

فى المسيحية تمنع الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية وغيرها منح سر الكهنوت للمثليين، ولا تسمح لهم بدخول سلك الرهبنة لأنه ضد الخطة الإلهية فى الزواج والخلقة ومخالف للفطرة.

وتحرم اليهودية أيضا المثلية الجنسية وأى انحرافات جنسية أخرى، كما أجمع الفقهاء فى الإسلام بأن أى شخص يمارس الجنس المثلى الذكورى يجب أن يقتل، واختلفوا فى طريقة القتل.

 وقد عاقب الله عز وجل قوم لوط بخسف الأرض وجعل عاليها سافلها، ثم أرسل عليهم حجارة من سجيل منضود، مسومة.. وكانت عقوبتهم قاسية تناسب بشاعة جرمهم، وفى هذا دليل على قبح المعصية وشناعتها.. فمن ياترى وراء هذه الدعوات الموتورة؟ 

فتش عن الماسونية وما يتفرع عنها وستجد أنها وراء كل مصيبة فى الأرض فهم الذين يريدون أن تشيع الفاحشة بين الناس.. وفتش عن كل مدافع عن الفضيلة والأخلاق وستجد إن الماسونية العالمية تطارده أو تقتله أو تشوهه وترقبوا قتل كل إنسان شريف يهاجم الماسونية أو يدافع عن الإسلام والشرف.

قدمت قطر نموذجا للدعوة الإسلامية أكثر جمالا وروعة من كل وسائل الدعاة وسوف تدفع قطر ثمن هذا من اموالها وسمعتها ولن يتركها المنحرفون فى حالها ولكن الله غالب وسيحمى دينه وسينصر الله من ينصره وينصر دينه.. كل التحية لقطر ومونديالها التاريخى وللحديث بقية.