الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022 - 07:15 م

 
محمد فؤاد عبد الحميد .. شاب مصري بسيط حاول الجمع بين متطلبات النجومية وبين رغبته في الحياة ببساطة كشاب عادي نشأ في  بيئة شعبية.

المطرب محمد فؤاد يقول أحب بلدي وأرضي بشكل رهيب لدرجة أني في أول مرة سافرت للخارج في رحلة ترفيهية لمدة عشرة أيام شعرت بأني تركت شيئا غاليا وعدت بعد أربعة أيام فقط ويقول أحمل في داخلي طفل شقي جدا لا أستطيع التحكم فيه، وكان لدي إحساس داخلي منذ كنت في العاشرة بأني سأكون شخصية مشهورة يعرفها الناس كأن أكون لاعب كرة مثلا لكني آخر ما كنت أتصوره أن أكون مطربا يوما ما.

اقرأ أيضا| في الثمانينات.. أغرب قضايا البنك المركزي بسبب 100 جنيه

 بدأت علاقتي بالغناء في المرحلة الإعدادية كان أصحابي يطلبون مني أن أغني لهم أغاني محمد فوزي وكارم محمود وعبد الحليم وفي المرحلة الإعدادية كنت أشارك في حفلات المدرسة وبالصدفة سمعني عزت أبو عوف سنة 1980 في حفل بنادي الشمس كنت أغني فيه أغنية فيروز« هدير البوستة» وقال لي« أنت صوتك كويس تحب تشتغل معانا، فوافقت على الفور لأنه كان حلم بالنسبة لي أن أغني مع الفورأم.. وبالفعل عمل لي اغنية من تلحينه وتأليف سمير الطائر« سلطان زماني» في ألبوم « جنون الديسكو» لاقت نجاحا لدى الناس ثم سجلت معاهم أغنيتين« متغربين وفرجت» في ألبوم متغربين حتى جاءت اللحظة المناسبة للانفصال عن الفريق لأشق طريقي بمفردي ووقعت عقدا مع إحدى الشركات سنة 1984 لتسجيل أول البوم« في السكة» فبدايتي مع الفور ام كانت بمثابة موافقة من الجمهور على صوتي وإعلان للمنتجين عن وجود مطرب اسمه محمد فؤاد.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم