الخميس، 29 ديسمبر 2022 - 02:27 م

يعد الفنان محسن سرحان أحد علامات السينما المصرية في فترة الخمسينات وحتى التسعينيات من القرن العشرين حيث تميز بالقدرة على تقديم الأدوار المتنوعة بين الرومانسية والكوميدية.
ولد فى مدينة بورسعيد في عام 1916 وبعد تخرجه من الجامعة انتقل إلى مدينة القاهرة وعمل موظفًا بوزارة الزراعة عام 1939.
كان محسن سرحان يهوى التمثيل منذ صغره فقام بدور صغير من خلال فيلم "بنت الباشا المدير" مع ماري كويني وذلك عام 1938 لكن بدايته الحقيقية فيلم "فتش عن المرأة" عام 1940 والذى حقق نجاحا كبيرا  

اقرأ أيضا| مغامرات «شيكو» و«سامية جمال»

ثم قام بإجراء دراسات حرة فى فنون السينما والمسرح عام 1944 حتى التحق بالفرقة القومية 

اشتهر فى بدايته بأدوار صديق البطل الذي يساعده مثل "شاطئ الغرام" مع ليلى مراد "قسمة ونصيب" مع يحيى شاهين، ولكنه حصل على البطولة المطلقة في عدة أفلام بعد ذلك مثل سمارة وعفريت سمارة مع تحية كاريوكا ويعد هذا الدور هو الأشهر فى تاريخه الفني.
استمر محسن سرحان في العمل السينمائي حتى النهاية حتى بلغت اعماله ما يقرب من 119 عملا فنيا.
كان الفنان محسن سرحان مثالا للفنان الخلوق الذي لا يفضل حياة السهر فى الكازينوهات مثل بعض من فنانين من نجوم الزمن الكلاسيكى . 

فقد تصادف بنهاية عام 1961 والذى كانت ليلة رأس السنة هى نفس ليلة مولد السيدة زينب، فاتفق محسن سرحان مع صديقه الشاعر عبد الله شمس الدين صاحب القصيدة الشهيرة "الله اكبر فوق كيد المعتدى" وعدد من أصدقائه لقضاء ليلة رأس السنة فى رحاب السيدة زينب لإقامة الذكر والابتهالات.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم