الحرب الأوكرانية عطلت الكتاب الإلكترونى والورقى لا يزال فى الصدارة
الحرب الأوكرانية عطلت الكتاب الإلكترونى والورقى لا يزال فى الصدارة


خبراء: الحرب الأوكرانية عطلت الكتاب الإلكتروني والورقي لا يزال في الصدارة

أخبار الأدب

الأحد، 12 فبراير 2023 - 01:56 م

شهاب طارق 

 

يتقدم الكتاب الإلكترونى بثبات ملحوظ فى المنطقة العربية، إلا أن الإقبال الجماهيرى على معرض القاهرة الأخير أثبت أن البساط لم يسحب بالكامل من تحت أقدام الورقى. استفاد الإلكترونى كثيرا خلال فترة جائحة كورونا، عمق تواجده وزاد جمهوره بسبب العزل وصعوبة التواصل، لكن الأحداث التى توالت بعد ذلك وزعت المعاناة بالتساوى على الجميع.


فرغم الإغلاق الذى فرضته جائحة كورونا على العالم منذ حوالى 3 سنوات، إلا أن السوق العالمى لم يخرج خاسرًا خاصة الإلكترونى منه، فقد ظهرت منذ سنوات تطبيقات إلكترونية وصوتية معنية بصناعة النشر داخل المنطقة العربية.

كان أبرزها منصة «أبجد» المعنية بالكتب الإلكترونية وكذلك «Storytell» والمعنية بالكتب الصوتية، فخلال فترة الإغلاق حققت صناعة النشر الرقمى نموًا كبيرًا، نتيجة اتجاه المستهلكين لسوق كانت ربما تتحين الفرصة للانتشار، وهو ما تحقق بفضل الوباء العالمى.


ورغم تزايد نسب الاشتراكات خلال السنوات الأخيرة إلا أن سوق النشر الرقمى واجهت أزمة جديدة -عكس المتوقع - نتيجة ظروف الحرب الروسية الأوكرانية، وما فرضته من زيادة لمعدلات التضخم فى العالم.

وهو الأمر الذى انعكس على حجم الاستثمارات المقدمة من جانب الشركات العالمية، المعنية بصناعة النشر بسبب سحب استثماراتها من الدول النامية، مما دعى القائمين على الصناعة فى المنطقة العربى للبحث عن بدائل لإنجاح التحول الرقمى فى صناعة النشر.. هنا نتحدث مع صناع النشر الرقمى للوقوف على الموقف الحالى لسباق الورقى والإليكترونى وأبرز التحديات التى تواجههم خلال اللحظة الراهنة.  


المهندس على عبدالمنعم المدير التنفيذى والشريك المؤسس لشركة «Arabookverse» أوضح أن فكرة الكتب الصوتية قديمة جدًا وضرب مثالًا على ذلك بقصائد الأبنودى التى كانت تباع على شرائط كاسيت.

ووصولًا للشكل الحالى ووجددها على تطبيقات الهواتف الذكية «بدءًا من عام 2005 وصولًا لعام 2015 كانت الولايات المتحدة صاحبة الريادة بجانب الدول الاسكندنافية فى هذا المجال، لكن منذ عام 2015 بلغت نسبة نمو هذا المجال حوالى 25%.

وخلال تلك الفترة بدأنا التواصل مع الشركة السويدية Storytell وقدمنا لهم دراسة عن سوق النشر فى المنطقة العربية، وكان متوقعًا خلال تلك الفترة أن يتخطى عدد المتحدثين باللغة العربية الـ400 مليون نسمة.

وقد أظهرنا لهم نسب النمو فى المنطقة العربية، وكذلك عدد المهاجرين العرب للدول الأوربية؛ لذلك أقنعناهم بضرورة إدخال صناعة الكتب الصوتية للمنطقة العربية.

وقد بدأنا بالفعل وضع تصنيفات للكتب المتاحة على المنصة من خلال كتالوج، وساعدونا بشكل كبير، لكن كانت هناك اختلافات بين السوق العربية والأوروبى، فالأعمال الكلاسيكية على سبيل المثال كان تُسمع فى أوروبا بنسبة تقترب من 2,5% من إجمالى الكتب المسموعة.

لكننا فى السوق العربية وجدنا أن استهلاك الكتب الكلاسيكية يتم بشكل أكبر؛ لذلك قمنا بتزويد النسبة، وقمنا ببناء السوق على هذا الأساس، وزرنا وقتها اتحادات الناشرين الإقليمية كى نشرح للناشرين أهمية هذا السوق، وبالفعل تقبل كثير من الناشرين الأمر، وتعاقدنا مع شركات الإنتاج الخاصة بالـ«فويس أوفر»، وبدأنا فى إقناع السوق بالاستماع لكتب قد تتجاوز الـ50 ساعة». 

قدرة الذكاء الاصطناعى

يضيف عبد المنعم أن الوضع تغير تمامًا خلال فترة الإغلاق بسبب ظروف جائحة كورونا «لجأ الناس للأدوات الرقمية، وهو الأمر الذى ساهم بشكل كبير فى نمو المبيعات، ونمو معدل الاستماع للكتب الصوتية فى هذه الفترة.

وفظروف الجائحة اختصرت حوالى 3 سنوات من العمل فى السوق، لأن الناس فكروا فى الاشتراك بالتطبيقات الصوتية بشكل أسرع، وقد استغلت شركات الأونلاين الجائحة لتحقيق الانتشار.

ومنها شركات ZOOM، و Microsoft على سبيل المثال، والأمر كذلك ينطبق على الكتاب الصوتى والإلكترونى، وبدأ الناشرون داخل مصر والعالم العربى إنتاج وتوزيع كتبهم الصوتية، لكن بعد الحرب الروسية الأوكرانية تأثرت بعض المنصات فى العالم.

على سبيل المثال انخفضت أسهم منصات «نتفلكس» و«سبوتيفاى»، بجانب تقليل بعض منصات الكتب الصوتية من حجم إنتاج الكتب الصوتية، وتراجعت بالفعل بعض الشركات العالمية فى  حجم الكتب الموجهة للدول النامية وخاصة منصة Storytell.

وهذا الأمر جعلنا نفكر فى أنه من الصعب توجيه استثمارات الشركات الأجنبية نحو السوق العربية؛ لذلك قمنا من خلال تطبيق «رفوف» بإيجاد آلية محددة تشجع الناشرين لمشاركة المحتوى على الإنترنت من خلال إتاحة الكتب على كافة منصات الكتب الرقمية، لمواجهة الأزمات اللوجستية مثل: ندرة إنتاج الورق ومشاكل الشحن.

والقرصنة المستمرة للأعمال، وهذا الأمر سيقلل من تواجد الكتب المقرصنة على الإنترنت، بجانب تقديم عروض مستمرة للمستهلكين مقابل تكلفة بسيطة جدًا لوضع ما يريده داخل المنصات التى يتعامل معها، كما أننا مؤخرًا استخدمنا تقنية الذكاء الاصطناعى على الكتب الغير روائية.

بدلًا من الاستعانة بشخص لتقديم «فويس أوفر» للكتاب، رغبة منا فى تقليل التكلفة، لكننا نجد صعوبة حتى الآن فى استخدام الذكاء الاصطناعى فى الكتب الروائية، نظرًا لأننا نحتاج عمليات تمرين للكمبيوتر لنقل المشاعر والأحاسيس تمامًا كما يفعله العنصر البشرى عند التعليق على الكتاب الصوتى. 


وحاليا يعمل عبد المنعم على تأسيس شركة جديدة يقول إن الهدف منها مساعدة الناشرين وتعد أول موزع إلكترونى للكتب العربية الإلكترونية فى العالم، يقول: «بضغطة زر واحد ستتوفر الكتب العربية فى كافة المكتبات الإلكترونية فى العالم، سواء كان الكتاب إلكترونيًا أو صوتيًا». 

عقبات 

هل توجد إحصائيات فى الوقت الراهن حول عدد المشتركين فى تطبيقات الكتب الصوتية داخل مصر؟ يقول عبدالمنعم إن العدد حتى الآن غير معروف، لكن هناك إحصائيات للمنطقة العربية ككل، تشير لوجود زيادة ضخمة فى نسب المتعاملين على الـ Digital marketing  على الانترنت.

وهذا يشير لارتفاع نسب مستخدمى الكتب الصوتية حول العالم، فهناك كذلك عقبات تواجه السوق بشكل عام تتعلق بقوانين الملكية الفكرية وعمليات القرصنة التى تتم؛ لذلك من المفترض توعية المجتمع وإصدار قوانين لتقليل نسبة المواقع المقرصنة.

وبجانب وجود مشكلات أخرى تتعلق بـ وسائل الدفع داخل المنطقة العربية والتى تم حلها فى منطقة الخليج، لكن لم تُحل بشكل كبير فى مصر ودول شمال إفريقيا، نظرًا لصعوبة استخدام البطاقات الائتمانية داخل هذه الدول.

نتيجة قلة المتعاملين بها عبر الإنترنت «الأمر يعتمد بشكل كبير على ثقة المتعاملين فى الموقع الذى يقدم الخدمة وهذا أمر لم يتم تحقيقه حتى الآن»، كما أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بسرعة استجابة الناشرين لعملية التحول الرقمى فهناك دور نشر لم تتقبل عملية التحول الرقمى.

ولهم الحق فى ذلك نظرًا لأن نسبة المبيعات الكتب إلكترونيًا لا تصل لنسبة مبيعات الكتب الورقية؛ لذلك من المفترض زيادة الاهتمام والتوعية بأهمية التحول الرقمى. 

حصص المبيعات 

وحول الطريقة التى تتم بها محاسبة دور النشر من جانب إدارة التطبيقات الإلكترونية والصوتية أوضح أنه بالنسبة للكتب المؤلفة باللغة العربية تبدأ بين المؤلف ودار النشر وبناء على هذا يتم التعاقد، أما إذا كان الكتاب مترجمًا ففى هذه الحالة يتم التعاقد بين الناشر ووكيل أدبى أو بين دار النشر المصرية والأجنبية.

ويتم الاتفاق على نسب من حصة المبيعات، فالمتعارف عليه أن الكاتب  يحصل على نسبة تتراوح من 8% إلى 15% كحد أقصى من سعر الغلاف فى الكتب الورقية، أما بالنسبة للإلكترونية فالنسبة تصل لـ20 و25% من نسبة بيع الكتاب.

ونظرًا لأن الناشر لا يتكفل بمصاريف عالية أسوة بالكتاب الورقى، لكن بالنسبة للتعاقد بين الناشر والتطبيق الإلكترونى فالنسبة تصل إلى 50% بين إدارة التطبيق وبين الناشر.

هنا المؤلف يحصل على نسبة 20% من إجمالى حصة الناشر وبناء على هذا يتم التعامل، وبخصوص طريقة المحاسبة فهى تتم من خلال إحدى الطريقتين: إما من خلال ببيع الكتاب مباشرة بشكل إلكترونى.

أو بطريقة أخرى وهى تنطبق على منصة أبجد و Storytell فهذه التطبيقات قائمة على نظام الاشتراك السنوى، وهذا الأمر يتم من خلال احتساب جميع المشتركين فى المنصة بشكل كامل فى الشهر الواحد.

ويتم توزيع النسبة على عدد ساعات القراءة داخل التطبيق لكل دار نشر، وبناء على هذا يتم احتساب النسبة النهائية.

ضرورة التحول الرقمى 

وعن حصة المكتبة العربية فى الكتب الصوتية عالميًا أوضح أنها تتراوح بين 10 إلى 12 ألف كتاب صوتى على الإنترنت «هذه حصة بالتأكيد قليلة إذا ما قارنا بعدد الكتب التى أنتجها التراث العربى ككل»، فدور النشر غير قادرة على إنتاج كتب صوتية أو إلكترونية خاصة بها.

وبالتالى تعمل الشركات على حل هذه المشكلات من خلال وضع خطط للتحول الرقمى بشكل كامل، وهذا ما أعمل عليه مثلا مع شركة «سلاح التلميذ»، حيث نسعى لتحويل سلسلة «ما وراء الطبيعة» لشكل رقمى، ومسموع؛ لذلك أرى أنه خلال السنوات الخمس المقبلة سيحدث تحولًا كبيرًا من جانب الشركات فى هذا الأمر. 

جيل جديد 

أحمد رويحل رئيس قطاع المحتوى فى تطبيق «تهون» والمعنى بالصحة النفسية اتفق مع عليّ عبد المنعم فى أنه خلال فترة كورونا حدثت زيادة فى الاشتراكات وفى نسبة الاستماع للمحتوى الصوتى.

وكذلك الإلكترونى «بعد توقف معارض الكتب المختلفة، وكذلك إغلاق المكتبات، بدأت دور النشر تلتفت لأهمية الكتب الصوتية وكذلك المنصات الرقمية فى ذلك الوقت، لأنهم لم يكن لديهم بديل سوى الدخول لهذا السوق خلال تلك الفترة.

لكن هذا لا يجعلنا نتنازل عن فكرة الكتاب الورقى داخل الصناعة لأن الكتب الرقمية مكملة لصناعة الكتاب الورقى، والذى يمكنه أن يتحول لأكثر من وسيط، فالوسائل الحديثة لا تدعو لتوقفه بل تدعو لاستمراره، لأنه كما ذكرت وسيط مكمل، يمكنه الوصول لأماكن قد لا يصل إليها الكتاب الورقى.

هذا الأمر يحقق استدامة فى صناعة النشر». ورغم تأكيده على أن الكتاب الصوتى والإلكترونى مجرد مكمل للكتاب الورقى، إلا أنه يرى ضرورة الاعتماد عليه أكثر خلال الفترة المقبلة.

ولأنه يخدم الجيل الجديد من القراء والمتابعين «هذا الجيل تعود على الإمساك بالآيباد، والآيفون سواء فى منازلهم أو فى مدارسهم؛ لذلك سيلجؤون للكتب الإلكترونية والصوتية عبر تطبيقات مثل: «أبجد أو جرير، أو رفوف»، فهذه التطبيقات ستحدث عملية دمج للجيل الجديد خاصة جيل الألفية. 

نمو مستمر 

يرى أحمد رويحل أن هناك إقبالاً على الكتاب الصوتية بصورة كبيرة فى الوقت الراهن «ميزة الكتاب الصوتى أنه يساعد القارئ على الاستمرار فى متابعة الكتب فى أوقات قد لا يسمح لهم خلالها باستخدام الكتاب الورقى ومتابعة القراءة.

لذلك هناك إقبال على الأمر فوفقًا للإحصائيات مقارنة بفترة ما قبل كورونا فقد زادت نسبة الاستماع للكتب الصوتية بنحو 400%، وهذا فى حد ذاته نمو كبير، والأهم أنه مستمر. 


وبخصوص شكوى البعض من عدم توفر الكثير من الكتب داخل المنصات الصوتية للكتب أوضح أن نظام النشر العالمى يعتمد على أن يقوم الناشر نفسه بنشر الكتاب ورقيًا وصوتيًا وإلكترونيًا، لكن فى المنطقة العربية يتم حاليًا نشر الكتاب ورقيًا وإلكترونيًا فى بعض الحالات.

لكن بالنسبة للكتب الصوتية فهى تنتج بشكل أقل لأن تكلفتها مرتفعة مقارنة بالكتاب الإلكترونى والورقى، لكن ميزة الكتاب الصوتى أنه يستثمر تكلفة إنتاجه التى تدفع لمرة واحدة.

ويمكن للكتاب خلالها أن ينتشر فى جميع أنحاء العالم «حاليًا نحاول معالجة الأمر من خلال إنتاج كتب صوتية بسعر أقل، لكن بطبيعة الحال ليس بالضرورة أن يكون كل كتاب ورقى صالحًا للنشر إلكترونيًا، فالكتب الأكاديمية لا يمكن أن تصبح صوتية.

وكذلك الكتب القانونية، وكذلك الكتب النى تحمل أرقامًا وإحصائيات، فأغلب الكتب الصوتية والتى تحقق نجاحات هى الروايات، أو الكتب النفسية، والتى تكتب لغير المتخصصين». 

تحديات سوق النشر الرقمى 

وبالنسبة للتحديات التى تواجههم فى الوقت الراهن أوضح أنها تخص منافذ التوزيع لأنها حتى الآن محدودة «المفترض أن يتمكن القراء من جميع أنحاء العالم من متابعة العمل بشكل كامل.

وهذا الأمر يعتمد على ضرورة تواجد موزع للعالم، وهذا الأمر يعمل عليه المهندس عليّ عبد المنعم، عندما أعلن مؤخرًا عن إنشاء أول شركة لتوزيع الكتب العربية فى العالم، أما بالنسبة إليّ فالتحدى يتعلق بالأرقام والإحصائيات الغير موجودة بالنسبة لسوق النشر الرقمى.

ولذلك نحتاج مزيد من الشفافية، وأعتقد أن هذا الدور من المفترض أن تلعبه الاتحادات المحلية، بجانب دور اتحاد الناشرين العرب».


وعن مشاركته فى تأسيس تطبيق «تهون» والمختص بكتب الصحة النفسية أوضح أن فكرة التطبيق جاءت للدكتور نايف المطوع، فكان تأسيسه نظرًا للعبء النفسى الذى وقع على العالم كله.

لذلك أراد تقديم حلول للمشاكل النفسية التى تواجه الجميع مثل الإرهاق، والضغط العصبى، وقلة الإنتاجية، فتم إنتاج هذا التطبيق من خلال اتباع أساليب علمية لتحسين هذه الأمور، فالتطبيق عبارة عن كتب صوتية تتنوع بين قصص نوم، وتمارين للاسترخاء.

وبين تمارين تساعد على تجاوز الأزمات النفسية، ونوبات الغضب والهلع «أتمنى خلال وقت قريب أن يساعد التطبيق ملايين من العرب لتحسين عافيتهم النفسية». 

ظروف صعبة 

رشا السليطى مؤسسة منصة «راوى» القطرية أوضحت أن المنصة مهتمة بتقديم محتوى صوتى للشباب والأطفال، فهو يهدف لتمكين الأطفال من اللغة العربية فى سن مبكرة، خاصة خلال الوقت الراهن حيث ترغب الأسر فى تعليم أبنائها بصورة صحيحة.

لكن نتيجة الظروف الصعبة فهم لا يملكون الكثير من الوقت، لذلك يبحثون عن تحقيق هذا التوازن من خلال رفع ثقافة أطفالهم من خلال مواد مسموعة، حيث عظم الناس فكرة المواد الرقمية خصوصًا بعد فترة كورونا.

وحاليًا يتزايد عدد المشتركين بطريقة بدت مفاجئة فى بادئ الأمر، «حسب الدراسات السوقية التى قمنا بها يوجد أكثر من مليون ونصف مستمع للبودكاست والكتب الصوتية فى قطر فقط؛ لذلك أصبح الكتاب الصوتى أكثر توفرًا أمام المستخدم، بسبب سهولة الوصول إليه فى أى مكان وزمان مع بقاء متعة الكتاب الورقى كما هى». 


وتنهى رشا السليطى حديثها وتقول: هناك تحديات تواجهنا بالفعل فنحن نسعى لزيادة الاستثمارات فى الشركة لأن صناعة الكتب الصوتية تتطلب جهداً واستثمارات مادية للحصول على النتيجة المرجوة فى نهاية الأمر. 

 

اقرأ ايضا

 معرض القاهرة الدولي للكتاب في ميزان المسؤولين: التجهيز للدورة الجديدة في مارس

نقلا عن مجلة الادب 202302012

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة