يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن

السيسى أنقذ المنطقة من سيناريو مخيف

يوسف القعيد

الخميس، 16 فبراير 2023 - 08:26 م

كانت تلك شهادة الصحفى الفرنسى رولان لومباردى على دور الرئيس السيسى فى حفظ استقرار الشرق الأوسط من سيناريو 2013، وقال فى كتابه: عبد الفتاح السيسى بونابرت مصر، أن الرئيس السيسى أنقذ العالم العربى والإسلامى من مستقبل مخيف كان ينتظره.

وفى حديثٍ له نشرته جريدة الدستور، وترجمته الزميلة الصحفية أمينة زكى، قال الصحفى الفرنسى إن الرئيس السيسى أطلق إصلاحات ضرورية للتحديث وسيترك بصمة فى تاريخ العالم العربى، وأنه بذل جهداً ماهراً لتنويع حلفائه وشركائه من أجل الحصول على مرونة أكبر فى السياسات الداخلية والخارجية.

وأن الرئيس فى 2013 فى أعقاب المظاهرات ضد الإخوان استعاد الجيش المصرى السيطرة على البلاد. وأن الرئيس كان محقاً فيما قام به. وأن القادة الفرنسيين يعتبرون أن قيادة الرئيس السيسى لم تكن مجرد شريك استراتيجى لفرنسا. فهى قبل كل شئ اليوم وأكثر من الماضى حليفنا الرئيسى فى مواجهة الإرهاب والتطرف. وأن المتانة الإقليمية لمصر السيسى راسخة وقوية. فقد استطاعت مصر السيسى وفى كل مرة تحقيق وقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل منذ 2013 وحتى اليوم. فالرئيس السيسى لاعب رئيسى فى المحادثات المتعلقة بأزمات اليمن وليبيا وأيضاً فى إفريقيا. كما هو الحال فى التحولات السياسية داخل السودوان وتشاد على سبيل المثال. وأن السيسى بذل جهداً ماهراً لتوعيه حلفائه وشركائه من أجل الحصول على مرونة أكبر فى السياسات الداخلية والخارجية.

إنجاز السيسى لم يكن خارجياً فقط. فداخلياً عرف السيسى أنه يجب عليه قبل كل شىء أن يواجه التحدى الرئيسى المتمثل فى تعافى الاقتصاد المصرى. خاصة فى مواجهة الفساد الذى كان مستشرياً ومؤثراً على البلد. لذلك أطلق الرئيس إصلاحات هيكلية عميقة وثورية. كانت مؤلمة لكنها ضرورية فى الاقتصاد والقطاع الاجتماعى على حد سواء من أجل تحديث مصر.

إن الرئيس السيسى بمجرد وصوله إلى السلطة تحالف مع الإمارات والسعودية فى مواجهة الإسلام السياسى. ورسخ الرئيس المصرى مكانته على الساحة الإقليمية كعامل أساسى للإستقرار. وكان وسيطاً رائداً فى جميع الأزمات والصراعات التى عصفت ومازالت تضرب الشرق الأوسط. وأصبح لاعباً رئيسياً فى المحادثات المتعلقة بأزمات ليبيا واليمن. وأيضاً فى إفريقيا كلها.

كذلك فإن الرئيس فى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27" فإن الزعيم المصرى استعاد مكانة مصر الكاملة على رقعة شطرنج فى العلاقات الدولية. وأيضاً نجح فى استعادة دورها السابق كمنارة للعالم. ظهر ذلك جلياً فى زيارة الرئيس السيسى للهند. ونجاح الإدارة المصرية فى استعادة دور مصر فى مؤتمر عدم الانحياز فى عام 1955 بقيادة عبد الناصر.

إن مصر أصبحت لاعباً دولياً ماهراً ومؤثراً فى كل قضايا العالم.
 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة