صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


توقف عن السجائر الإلكترونية فورًا.. البشرة أحدث الضحايا

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 06 مارس 2023 - 03:12 م

يقبل عدد كبير من الناس على شراء السجائر الإلكترونية، ظنًا منهم أنها أكثر أمانا من التبغ، ولكن هذا لا ينفي المخاطر التي تسببها والتي لا يزال كثير من العلماء لا يفهمونها بشكل كامل.

 

صحيفة «ذا صن» البريطانية حذرت في تقرير لها اليوم الاثنين من أن السوائل الموجودة بـ«السجائر الإلكترونية» يمكن أن تسبب ضررًا كبيرًا للرئة، وتجعل الشخص مرهقًا بشكل أكبر، وفي بعض الحالات تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بالاضافة إلى أنها تضر بالبشرة أيضًا.

 

أكد العديد من أطباء الأمراض الجلدية، أن السوائل الموجودة في السجائر الإلكترونية لها مخاطر عدة تؤثر بشكل سلبي على البشرة ومنها:


الشيخوخة المبكرة

 

تحذيرات الأطباء امتدت إلى أن النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة مبكرة للبشرة.

 

اقرأ أيضًا| أمور تحدث للإنسان في لحظات الموت.. ماذا يحدث عند الاحتضار؟

 

وقالت الدكتورة سالومي دارامشي، طبيبة الأمراض الجلدية، إن النيكوتين الموجود في سائل السجائر الإلكترونية يكسر الكولاجين والذي يسبب الخطوط والتجاعيد وترهل الجلد، كما أن المادة المسببة للإدمان تؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية.

 

أما كلير بلاكوود خبيرة التجميل فقد أكدت أن هذا السائل يؤدي إلى حرمان خلايا الجلد الرئيسية من الأكسجين والتغذية فيبدأ الجلد في الترهل والتجاعيد قبل الآوان.

 

جفاف والتهاب البشرة

 

بسبب مادة البروبيلين جليكول، وهي مادة كيميائية بارزة في السجائر الإلكترونية، يقع المدخنون الإلكترونيون ضحايا للشيخوخة المبكرة، وبالتالي تؤدي لجفاف والتهاب البشرة.

 

أخصائية التجميل والعناية بالبشرة، ريسا فوماشانه، قالت إن استنشاق هذه المادة الكيميائية يمكن أن يجفف البشرة؛ حيث إنها تمتص الماء من الجسم والجلد، مما يحرم البشرة من الترطيب الأساسي ويؤدي إلى تقشر والتهاب الجلد.

 

ولفتت إلى أنه كلما زاد الالتهاب، ارتفعت معه فرصة إنتاج الجلد للميلانين المسبب للبقع الداكنة أو تغير لون البشرة.

 

الصدفية

 

كلير بلاكوود عادت لتؤكد أن «استنشاق السموم أثناء التدخين الإلكتروني يؤثر على حاجز الجلد الخارجي ويشوهه ويزيد من مشكلة الالتهاب المزمن».


الدكتورة فيكتوريا مانينج أوضحت أنه تم ربط النيكوتين الموجود بهذه السجائر بالأمراض المزمنة، مثل الصدفية وأنواع مختلفة من سرطان الجلد.

 

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن السوائل المستخدمة بهذه السجائر تحتوي أيضًا على مواد كيميائية سامة أخرى يمكن أن تكسر حاجز الدفاع الطبيعي للبشرة ويجعلها أكثر عرضة للحساسية والالتهابات المزمنة؛ بل قد يؤدي إلى مشاكل تصبغ مسببة للبقع وتغير اللون والبقع الشمسية المتسارعة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة