الجمعة، 10 مارس 2023 - 07:48 م

مازالت احتفالات الجماهير ووسائل الاعلام المحبة للنجم الكبير مو صلاح خاصة فى انجلترا وكأنه  «مواليد ليفربول» تتغنى باسمه وإنجازه الجديد كهداف تاريخى لفريقه الانجليزى الشهير ليفربول برصيد ١٢٩ هدفا احرزها مع الريدز حتى الان من خلال تألقه خلال مواجهة اليونايتد ومساهمته فى 4 أهداف سجل هدفين وصنع مثلهما. وسجل محمد صلاح أهدافه الـ 129 مع ليفربول فى الدورى الإنجليزى خلال 205 مباريات كما قدم 57 أسيست.

هذا يدعونى لمطالبة بعض  المتحذلقين  بالكف عن ادخال مو صلاح فى قضايا جدلية غير مفيدة لا تهم احدا وأولهم صلاح مثل مقارنته بنجوم فى الكرة المصرية والعربية لا تجوز ولاتحركها الا نوازع شريرة او مناقشات سفسطائية لا طائل من ورائها فلكل عصر نجومه ولكل مرحلة زمنية نجومها ولا يتعارض انجاز صلاح مع احد ولكنه فخر فعلا لكل انسان مصرى وعربى سوى لا تحركه الرغبة فى احداث مقارنات لاطائل من ورائها تماما كالمقارنة العقيمة بين نجوم عالميين فى مراحل زمنية متباعدة مثل بيليه ومارادونا وميسى وكريستيانو رونالدو وبينهم نجوم كثيرون. وعلينا جميعا ان نثق فى حقيقة واحدة هى ان «مو صلاح .. فخامة الاسم تكفى».

كما يدفعنى قيام رابطة الدورى الإنجليزى بالكشف عن قائمة الهدافين التاريخيين لأندية البريميرليج بعد انضمام الدولى المصرى محمد صلاح لهم الى طرح سؤال حتى وإن كان محليا فله اهمية كبيرة حول مايملكه اتحاد مثل الاتحاد المصرى من معلومات عن تاريخ الكرة المصرية هل يملكه ام انه مجرد ارقام ومعلومات مبعثرة. انها دعوة لاهتمام المجلس الحالى ببناء قاعدة بيانات حقيقية مدققة حول الكرة المصرية ونجومها من خلال مشروع الكرة المصرية فى مائة عام الذى اصبح فى طى النسيان.

مع كل الاحترام لقوة ومهارة لاعبى صن داونز الجنوب افريقى .. اعتقد ان الكرة مازالت فى اقدام لاعبى الاهلى وهم الوحيدون الذين يستطيعون اعادة التوازن فى مجموعتهم الافريقية وكما سبق للاولاد التعادل والفوز بالقاهرة على الاهلى ليس مستبعدا ولا معجزة ان يفوز لاعبو الاهلى فى جنوب افريقيا.. فهو الحل الوحيد لضمان التأهل.