تحليل NIPT
تحليل NIPT


سر تحليل دم الأم.. كروموسومات الجنين تحدد إصابته بمتلازمة داون

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 14 مارس 2023 - 08:27 م

قبل أن تتقدم الأمهات في الحمل، يخضعن لاختبار فحص يتم تقديمه أثناء الحمل لمعرفة إذا كان الجنين معرضًا لخطر الإصابة باضطراب كروموسومي مثل متلازمة داون (تثلث الصبغي 21) والتثلث الصبغي 18 (متلازمة إدواردز) والتثلث الصبغي 13 (متلازمة باتو).

اقرأ أيضا|أشهر 5 أمراض وراثية .. أبرزها متلازمة داون

ويُطلق على اختبار NIPT فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا أو الفحص غير الجراحي قبل الولادة؛ حيث يمكن للاختبار أيضًا تحديد جنس الجنين، وفقًا لموقع إيفيلاند كلينك.

وهنا يقوم الأطباء باجراء الاختبار عن طريق أخذ عينة من دم الأم للبحث عن تشوهات في الحمض النووي للجنين. والحمض النووي يشكل جينات وكروموسومات الشخص وهو موجود داخل كل الخلايا.

وتنقسم الخلايا باستمرار وتخلق خلايا جديدة وعندما تتحلل الخلايا، يتم إطلاق شظايا صغيرة من الحمض النووي في مجرى الدم مع وجود كمية صغيرة من الحمض النووي للجنين تنتشر في مجرى الدم أثناء الحمل، يفحص NIPT شظايا الحمض النووي للجنين في دم الأم والمعروفة باسم الحمض النووي الخالي من الخلايا.

ومن المهم ملاحظة أن الأمر يستغرق حوالي 10 أسابيع حتى ينتشر ما يكفي من الحمض النووي للجنين في الدم، لهذا السبب لا يتم إجراء الفحص حتى 10 أسابيع من الحمل. 

كما أنه من المهم معرفة أن اختبار الفحص NIPT يقدّر احتمالية إصابة الجنين بحالة معينة ولا يشخص الحالة، وفي كل الأحوال فهو آمن تماما على صحة الأم والجنين ولن يسبب أي أذى لكليهما، ونتائج NIPT تكون حول جميع الحالات الثلاثة ولا يمكن اختيار الخضوع للفحص للكشف عن متلازمة داون فقط ، أو متلازمة إدواردز ومتلازمة باتو فقط .

وتختلف دقة الاختبار باختلاف الحالة التي يتم التحقق منها؛ حيث يمكن أن تؤثر العوامل الأخرى مثل الحمل بمضاعفات أو أن تكون تعاني من السمنة على نتائج NIPT.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة