الخميس، 16 مارس 2023 - 11:46 م

دأبت قناة الجزيرة منذ انطلاق أول بث لها في نوفمبر 1996 على تنفيذ مخططاتها الخبيثة بلسان إعلاميي القناة الذين لديهم أجندات خاصة يبثون من خلالها أكاذيبهم التي تنال من استقرار البلاد العربية.

إعلاميو الجزيرة كانوا هم الفئة الأبرز خلال السنوات الماضية وتحديدًا خلال آخر 10 سنوات مارسوا فيها كافة أنواع التلفيق وبث السموم تجاه الشعوب العربية خاصة الشعب المصري الذي انتفض رفضًا لسياسات الجماعة الإرهابية.

أبواق الجزيرة الإعلامية والذي يعد المذيع الهارب أحمد طه والذي حكم عليه بالسجن المشدد 15 عامًا في قضية نشر أخبار كاذبة - جزءًا منها تصر على محاربة ومواجهة كل عناصر التوافق "المصري القطري" من خلال برنامجه الذي يظهر به على شاشة القناة.

الهارب أحمد طه. الذي رسخ برنامجه إلى مهاجمة استقرار مصر وباع وطنه مقابل حفنة من أموال، مازال يتفنن في محاولاته لتعكير صفو العلاقات بين قطر ومصر والتي شهدت خلال الآونة الماضية.

أسلوب الهارب أحمد طه بشكل خاص أو الجزيرة بوجه عام هو طريقة تعودنا عليها من قبل الإعلام المعادي الذي تميز بالكذب لخدمة أهدافه الخاصة رافضًا احترام السياسيات الخاصة بالدولة التي يبث إشاراته على أرضها.

من جانبه، تحدث طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين عن تصرفات مذيعي الجزيرة، قائلا: "أحمد طه وأمثاله من المغرضين معروفين ولا يمكن لهم أن يعكرو صفو العلاقة بين بلدين شقيقين وأن هولاء المرتزقة لن ينجحوا في أغراضهم الدنيئهة، خاصة أن الشعب المصري والقطري يدركان حقيقة الحملات الإعلامية المشبوهة مدفوعة الثمن".

فيما استنكر حزب التحرير المصرى برئاسة الدكتور ممدوح عبدالحكيم رئيس الحزب ما تحدث عنه المذيع أحمد طه على قناة الجزيرة والذي يريد من خلاله إشعال الفتنه بين الشعبين الشقيقين مصر وقطر.

وأضاف عبدالحكيم أن العلاقات المصرية القطرية أصبحت أفضل مما كانت عليه في العهود السابقة وأن أحداث ما بعد 30 يونيو لن ولم تتكرر ثانية.

وأكد أن البعض من أصحاب النفوس الضعيفة والذين هلكت صلاحياتهم بالتوافق المصرى القطرى مثل المدعو أحمد طه يرون أنه بذلك التوافق قد أغلق عليهم أبواب رزق مشبوهة كانت مفتوحة لهم على مصلحة الشعوب والأشقاء.

لم تتوقف انتهاكات الجزيرة الإعلامية عند الهارب أحمد طه، وإنما دأبت على نشر تقارير مفبركة وأخبار مشكوك في صحتها كما يقدم أحمد فاخوري في برنامجه "شبكات" الذي يبتعد عن المهنية في تقديمه لبرنامجه الذي تدور معظم حلقاته عن مصر، بجانب  سلمى الجمل التي تقدم إحدى حلقات ما وراء الحدث أيضًا التي تركز على كل ما هو سلبي في موضوعات حلقاتها بشكل بعيد عن الحيادية.