محمد درويش
محمد درويش


وجدانيات

محمد درويش يكتب: صيانكو.. تصونكو

الأخبار

الإثنين، 08 مايو 2023 - 08:18 م

■ بقلم: محمد درويش

تلقيت اتصالا من المهندس ياسر أبوالعلا رئيس مجلس إدارة شركة «صيانكو» تعقيبا على مقال الأمس الذى استعرضت فيه ما شملته فاتورة تركيب سخانين غاز وتوصيلة غاز لبوتاجاز حيث كانت المداخن الخاصة بالسخانين فى مكانها كما هى لأن الشقة كان يسكنها آخرون من قبل، ورأيت فى مقالتى أن ما تكبدته من نفقات - موثقة بالفاتورة - مبالغ فيها جدا قياسا للأعمال التى تمت،

علاوة الإصرار على تركيب وصلات جديدة فى الاجهزة الثلاثة رأيت أيضا اننى لست بحاجة إليها.
فى البداية أشاد المهندس ياسر باللجوء إلى الشركة المنوط بها التعامل الفنى الصحيح مع الأجهزة التى تعمل بالغاز. وأشار إلى معاناة الشركة مع شركات خاصة ربما تنتحل نفس الاسم التجارى «صيانكو»، وإلى انعدام المهارة  فى التعامل مع الاجهزة بل والمبالغة فى تحديد المقابل المادى الذى قد يصل إلى عشرة أمثال ما تحصله صيانكو كما أن قطع الغيار غير المطابقة للمواصفات وقص علىّ أكثر من رواية لكوارث حدثت فى وحدات سكنية لجأ أصحابها إلى هذه الشركات واضطرت الشركة إلى التدخل لإنقاذ الوضع سواء قبل الكارثة أو بعد حدوثها.. وأكد أن الفاتورة فى مجملها تضمنت القيمة المضافة وبدل الانتقال الذى لا يمثل ثلث ما تتقضاه الشركات المنتجة للأجهزة فى حالة طلبها للصيانة أو التركيبات أو حتى المنتحلة للصفة.

المهندس ياسر أكد انه راجع الفاتورة وأن الفنى التزم بكل المطلوب فنيا ولم يلجأ إلى التحايل أو محاولة فرض قطع الغيار التى توفرها الشركة.
شكرا للمهندس ياسر على اهتمامه بالرد والتوضيح وحقا صيانكو.. تصونكو، ولكن ياريت تخفضوا شوية من الرسوم التى تجعل الكثيرين يلجأون إلى اسطوات من منازلهم.

... أحب ما تجد
 «إذا لم تجد ما تحب، فأحب ما تجد» مقولة ربما قالها فيلسوف أو أحد من الذين عركتهم الحياة واستسلم إلى حظه منها وأحب ما وجده حتى يستطيع التوافق مع ذاته وربما كان ما يرفضه أو يكرهه شرا له ويجعل الله الخير كل الخير على ما وجده وكان يعتقد أنه شر له.

مشوار الحياة يمتلئ بالكثير والكثير من المسارات، قد تبدأ احدها معتقدا أنه المسار الذى تبحث عنه وتتمناه، لتفاجأ بتنحيك عن هذا المسار قسرا ودون أن يكون لك القرار، تدخل فى دوامة انت من صنعتها وليست الأقدار، لأنك ببساطة لابد وأن تؤمن بقدرك وإن المولى هداك السبيل، أى أوقفك فى بداية مفترق طريقين ولك أن تختار أيهما تنطلق فيه.

ليس هناك ما نطلق عليه الصدفة، فكل شيء بقدر ويبقى وعيك وفطرتك السوية التى خلق الله الناس عليها من خير وحب وجمال هى البوصلة التى توجهك إلى ما فيه الخير لك وجماعتك الصغيرة التى تنتمى إليها وجماعتك الأكبر وهى الوطن بأسره.
الجأ إلى مدبر الأمر واحتم به واعقلها وتوكل وقل دائما حسبى الله ونعم الوكيل.
كن مع الله.. يكن الله معك.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة