صفوت ناصف

الخميس، 11 مايو 2023 - 02:49 م

القصيدة دى لجماعة

مش معانا في الحوار

ناس كتار....

موجودين خلف المعاني بينظروا للفكرة

 من خرم النهار

ناس خيارُ من خيارٍ من خيارٍ من خيار

كانوا لما الشمس تنده

يلبسوا الروب ع البيجامة

وينزلوا يجيبوا الفطار

ناس تشوفها تبتسم

وتقول عمار

دول بواقي الأبهات

اللي ربوا  بنات .. بنات

اللي سجادة صلاتهم

 بتقابلهم بالسلام

ترمى ف إيديهم سكينة

وتنوي ف عينيهم قيام

اللي رحموا الليل وناموا

فاستراح الليل ونام

اللي قاموا الفجر يبنوا

للزمان البكري دار

اللي كيسهم يوستفندى

واللي طربوشهم أفندى

واللي رمضانهم أدانه

(رفعتي أو نقشبندي)

واللي خطواتهم كسوف

اللي تتمنى القصايد

تبقي فيهم بالألوف

دول بواقي الأكسجين

والعصاري والهوا وورق اللمون

والغرام المستخبي فى العيون

والإيمان المكتمل

بالصدق مش ناقص دقون

القصيدة دى هتطول

 شكلها غاوى الكلام

والعمود الفقرى فيها يشيل كمان

البكا عاشق دموعه

والأسي نايم بجوعه

صاحى نص الليل جعان

ماعلينا

اللهم افتح عنينا ع الجمال

هات يا رب الشعر وارزقنا الحلال

القصيدة دى بنية

فيها حاجة إيمانية

والكلام نازل طرى رطبا جنيا

كأنها هتولد مسيح

ممكن العامية تولد شعر بالعربي الفصيح؟

كله جايز

بس يبقي الشعر عايز

 وان رأى ف الحلم رؤية

يصبح الشاعر ذبيح

فالقصيدة دي

 بقولك

صبحها طالع مريح

فيها حاجة مش عوايدي

اللى ما في حرف كيدي

ربنا يستر عليها من قصايدي

القصيدة ف البراح

جوها مصر الجديدة

والبارون

 تشعر ان المعنى من شارع هارون

فيها من جاردن سيتى وريحة الزمالك

والمعادي والزتون

فيها طربوش الملك

لو تعلمون