الأحد، 21 مايو 2023 - 06:38 م

عمر القاضي 

الحكايات عن دور العرض في بداية نشأتها لا تنتهي، لكن بعض السينمات شهدت أحداثا كبرى محفورة في التاريخ، وما زالت السينمات فى وسط البلد خصوصا شاهدة على بداية دخول الفنانين إلى عالم السحر والخيال، ومازالت أيضا تعد شاهدا حيا على كل المتغيرات التى لحقت بالقاهرة الخديوية منذ فترة العشرينيات وحتى الآن.

مرت دور العرض السينمائي بمحطات كثيرة بدأت فيها هذه الدور قاعات أوبرا ملكية شديدة الفخامة والضخامة، وتحولت معها وسط البلد إلى برودواى الشرق الأوسط، وكانت شوارع عماد الدين وسليمان باشا وميدان الأوبرا بالعتبة وشارع قصر النيل، شوارع للفنون ومناطق للترفيه، وكان الاستثمار فى بناء واستئجار دور السينما فى وسط البلد تحديدا استثمارا ناجحا وجاذبا للأجانب من كل الجنسيات. حيث إن أغلب دور العرض السينمائية والمسرحية فى المنطقة الواقعة بين جاردن سيتى وميدان باب الحديد أقامها الأجانب فى فترة الثلاثينيات والأربعينيات.

اقرأ أيضًا| اليوم العالمي للشاي... مشروب تغزل فيه الشعراء

وقد تقدم الاتحاد السوفيتي في حقبة السبعينيات بمشروع لإنشاء دار عرض جديدة بالقاهرة تتكلف مليون جنيه استرلينى وتكون دور العرض مجهزة باحدث اجهزة الصوت والعرض بالإضافة لكونها أول دور عرض مجسمة وجديدة من نوعها لما فيه من اختلاف كبير عن غيرها من دور العرض.