الإثنين، 12 يونيو 2023 - 10:29 م

كانت أماني العاملين بجامعة الأقصر أن يكون القرار الصادر بموافقة   رئيس الجمهورية فى كفة أ. د. حمدى حسين الذى تم اختياره رئيسًا للجامعة؛ لتتحقَّق أمنيات العاملين وأعضاء هيئة التدريس.

أمانى العاملين فى الجامعة لم تكن من فراغٍ، بل كانت عن قناعة بأن د .حمدي حسين قادرٌ على تحمُّل المسئولية، وأنه سيُحقِّق طفرةً متوقعةً فى الجامعة التى منحها الله شُهرة عريضة لارتباطها باسم مدينة مثار عشق سكان الكون، وتُعدُّ من أكثر مدن الشرق الأوسط شهرةً.. يوميًا  يُكتب اسمها بكل اللغات بمحركات البحث على شبكة الإنترنت.

حتى ينجح د. حمدى حسين فى المهمة يجب أن يجد الدعم من الجميع، نواب برلمان، مسئولين، مواطنين، ووسائل الإعلام التى يجب أن تُبزر  الإيجابيات.

أثق أن التوفيق سيُحالفه فى مهامه، وتُحقِّق الجامعة قفزات، فلديها مبانٍ تُعدُّ الأفضل بين جامعات الصعيد، مبنى كلية الطب واحدٌ من التُحف المعمارية.   

د. حمدى حسين ليس غريبًا على الجامعة، كان يتولى إدارتها قبل صدور القرار الجمهوري، إبان تلك الفترة نجح فى قيادة السفينة، وله إنجازات تُؤكد حُسن قيادته بتكريمه لكل متميز فى عمله، كانت رسالة منه التكريم بأن عيناه تُراقبان المجتهد.

مجتمع الأقصر يُطالب بالتوسُّع فى إنشاء كليات فى المدن، وتحقيق طفرة تنموية تعليمية، مدينة إسنا كان حلم الأهالى بها أن تستغل الجامعة مركز البحوث الزراعية بالمطاعنة بإنشاء كيلتى الطب البيطرى والزراعة، الجامعة كانت فى السابق حلمًا ولكنه سرعان ما تحوَّل لواقع.

مطلوبٌ العمل حتى تُحقق الأقصر مكانة فريدة بين الجامعات المصرية، ويصعب على الكل نسيان المجهود الكبير الذى بذله أ.د. محمد عزوز، رئيس الجامعة السابق، ونأمل  نجاح د. حمدى حسين فى مهامه.

قادتنى الصدفة أن أكون شاهد عيان على جهود وائل زكريا، نائب مجلس الشورى فى تحريك ملفات خاصة بالجامعة ومتابعة قرارات صدرت، وكان مُتحمسًا لإنجاز أى طلب يخص الجامعة، والحماس ليس حاله هو فقط، بل كان يُصادق كل نواب البرلمان بالمحافظة،  والأقصر محظوظة بأنها كانت بالمرحلة الأولى فى مشروع حياة كريمة، هدية الرئيس لشعب مصر، أهم مشروع عرفته الدولة المصرية خلال 100 عام، الذى طوَّر من حياة القرى وجعلها صورة طبق الأصل من حياة المدن.

حفظ الله مصر وشعبها