لطلاب الثانوية العامة.. أفضل 4 تقنيات لإدارة الإجهاد 
لطلاب الثانوية العامة.. أفضل 4 تقنيات لإدارة الإجهاد 


لطلاب الثانوية العامة.. أفضل 4 طرق لإدارة الإجهاد 

آلاء اليمانى

الجمعة، 16 يونيو 2023 - 02:37 م

بدخول امتحانات الثانوية العامة، قد يعاني معظم الطلاب من قدر كبير من التوتر، ويمكن أن يؤثر هذا بشكل كبير على صحتهم وسعادتهم وعلاقاتهم ودرجاتهم. 

يمكن أن يساعد تعلم تقنيات إدارة الإجهاد هؤلاء الطلاب على تجنب الآثار السلبية الناتجة عن التوتر، والذي من الممكن أن يؤثرعلى السلوكيات المتعلقة بالصحة، وتلك أبرز 4 تقنيات لإدارة الإجهاد للطلاب وفقا لموقع «verywellmind».

اقرأ أيضا | لطلاب الثانوية العامة| 7 استراتيجيات للتعامل مع التوتر والقلق قبل الامتحان


1-الحصول على قسط كاف من النوم


يشتهر الطلاب بجداولهم المليئة، ولكن في حالة الحرمان من النوم قد يضع الطالب في وضع سيء، ويجعله أقل إنتاجية، مما يسبب صعوبة في التعلم، كما تشير الأبحاث إلى أن الحرمان من النوم والنعاس أثناء النهار مرتبطان أيضًا باضطراب الحالة المزاجية، وسوء التعلم، وزيادة مخاطر الفشل الأكاديمي. 


2-استخدم الصور الإرشادية


يمكن أن تكون الصور الموجهة أداة مفيدة وفعالة لمساعدة الطلاب المجهدين على التعامل مع الضغوط الدراسية والاجتماعية وغيرها من الضغوط، ويمكن أن تساعدك التخيلات على الهدوء، والابتعاد عما يسبب الإجهاد، وتقليل استجابة الجسم للضغط، بالإضافة إلى إنه يمكن استخدام الصور الموجهة لإرخاء الجسد من خلال الجلوس في مكان هادئ ومريح وإغلاق العينين وتخيل مشهد هادئ، وقضاء عدة دقائق في الاسترخاء خلال الاستمتاع بالتشمس.


3-التمرن بانتظام


واحدة من أكثر الطرق الصحية للتخلص من التوتر هي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وقد وجدت الأبحاث أن الطلاب الذين يشاركون في نشاط بدني منتظم قد يكون نصيبهم من التوتر أقل بكثير، وقد يكون إيجاد وقت لممارسة الرياضة أمرا صعبا قليلا، ولكن هناك استراتيجيات يمكن استخدامها لإضافة المزيد من النشاط البدني، كالأتي:

-ممارسة اليوجا في الصباح
-المشي أو ركوب الدراجة إلى الفصل
-مراجعة الاختبارات مع صديق أثناء المشي على جهاز المشي في صالة الألعاب الرياضية
-أخذ فصل رياضي اختياري يركز على الرياضات الترفيهية أو التمارين
-الانضمام إلى رياضة جماعية

4.الاستماع للموسيقى


يمكن للموسيقى أن تساعد في تخفيف التوتر وتحفيز العقل، وقد وجدت الأبحاث أن تشغيل الموسيقى المبهجة يمكن أن يحسن سرعة المعالجة والذاكرة، كما أن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يمكن أن يساعد في تهدئة الجسم والعقل، ووجدت إحدى الدراسات أن الطلاب الذين استمعوا إلى أصوات الموسيقى الهادئة كانوا قادرين على التعافي بسرعة أكبر بعد المواقف العصيبة، ويمكن للطلاب الاستفادة من فوائد الموسيقى من خلال تشغيل الموسيقى الكلاسيكية أثناء الدراسة أو تشغيل الموسيقى المبهجة "للاستيقاظ" أو الاسترخاء بمساعدة الألحان البطيئة المفضلة لديهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة