الخميس، 29 يونيو 2023 - 04:33 م

‏‎ربما تكون المرة العاشرة التى اكتب فيها عن هذا الموسم الذى يهل علينا فى نهاية الامتحانات وبداية اختبارات الناشئين في الأندية.. عشرات الاتصالات من أقارب وزملاء ومعارف وأصدقاء المعارف يطلبون شيئاً واحداً. التوصية على ابنى ليلعب في الأهلي أو الزمالك أو المقاولون أو غيرها.

ويتبعها الأخ صاحب الاتصال بالجملة التى أصبحت شهيرة بالنسبة لى: ابنى لعيب وكل اللى شافوه قالوا عليها لعيب لكن نعمل ايه ملناش واسطة والبركة فيك تتوسط لنا.

تضطر تطلب أحد الأصدقاء من المدربين أو الاداريين فى الأندية وتحدد له موعد ويختبر فيقولوا له تعالى مرة أخرى لاختبار المرحلة الثانية يطير من الفرح ويصب كل كلمات الشكر والثناء على العبد لله ويعيش على صورة ابنه بفانلة النادي الكبير وأنه سيصبح شهيرا.. وبعد الاختبار يعتذرون.

لأنه وفقاً لرأى الجهاز الفني ليس في المستوى الذى يؤهله ليكون لاعباً فى النادى هنا تنزل على رأسى مطارق الظلم والظلمة الذين لم يلتفتوا إلى الناشئ وأنهم كانوا مشغولين ومش مركزين وأنه لمس الكرة مرتين ولم يأخذ فرصته و تلميحات بأن واسطتي وقيمتي عند المدربين قليلة ولذلك اهملوا الواسطة وان ابن واحد اخر قبلوه لأن واسطته فلان أو علان. ‏‎

هذه المواقف تتكرر كل عام وربما طوال العام وحينما أسال أخي وصديقي العزيز بدر رجب صانع النجوم للأهلى والكرة المصرية والإماراتية أيضاً عن ادعاءات إهمال المدربين لاختبارات الناشئين والواسطة ضحك وقال لى: والله نفس الكلام اسمعه من 30 سنة.