سامية جمال
سامية جمال


رحلة سامية جمال من ممرضة إلى راقصة القصر الأولى

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 09 يوليه 2023 - 02:16 م

كتب - محمد عشماوي

راقصة وفنانة من طراز فريد كتبت اسمها بالماس في مدرسة الرقص الشرقي والغربي معًا، انفردت عن غيرها مثل نجمة الرقص الشرقي وصاحبة مدرسته حينذاك الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، إنها الفنانة الكبيرة سامية جمال التي قالت أنا مش هبقى مثل أحد سوف أكون فريدة من نوعي وحققت هدفها نحو النجاح والشهرة.

ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ التي أصبحت فيما بعد سامية جمال في بنى سويف، توفيت والدتها وهي في سن صغيرة، فعاشت الصغيرة طفولة معذبة مع زوجة أبيها ذاقت خلالها ألوان العذاب، وكثيرا ما تحدثت سامية جمال عن المعاناة التي شهدتها في طفولتها على يد زوجة أبيها التي عاملتها كخادمة، حتى تركت المنزل وهربت.

عملت الفنانة سامية جمال خياطة وممرضة حتى تستطيع الإنفاق على نفسها في ظل الظروف الصعبة التي عاشتها منذ طفولتها، وكان هناك حلم يراودها دائما وهي أن تصبح فنانة استعراضية والتحقت بفرقة بديعة مصابني و دخلت عالم الشهرة والمجد من أوسع أبوابه.

وذكرها الراحل «مصطفى بك أمين» في كتابه «ليالي فاروق» مشيرًا إلى العلاقة غير المفهومة بين سامية جمال وبين الملك فاروق الذي جعلها الراقصة الرسمية للقصر، رغم زعمه الدائم بكرهه لها، منوهًا بغرض الملك فاروق في التقرب إليها ليحقق انتصارًا على فريد الأطرش الذي كان يمتلك قلبها وكان بينهما قصة حب اشتهرت في عالم الفن حينذاك ولكن لم تكلل بالزواج.

وفي أحد الحوارات الفنية والصحفية لجريدة أخبار اليوم ذكرت أن كان هناك خلاف بين رشدي أباظة وسامية جمال بسبب الشهرة والمجد وكان رشدي أباظة يغار عليها من الهواء، وأيضا كان يرفض أن تقوم ببطولة الافلام أمامه، وسامية تقول كفاية أن أكون زوجة رشدي أباظة وهو يعاملني فوق ما كنت اتوقع من الحب والحنان والعطف والاحترام، وقررت سامية جمال ألا تتزوج بعد رشدي أباظة وقالت رشدي سيكون آخر رجل في حياتي.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة