صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


العالم على طاولة قمة بريكس «مُحدث»

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 - 11:41 ص

تنطلق في مدينة جوهانسبرج الجنوب أفريقية قمة مجموعة دول بريكس بحضور أكثر من 40 زعيم ومسئول من كافة دول العالم.

وتهدف قمة بريكس التي تنطلق في جنوب أفريقيا إلى خلق عالم ذو اقتصاد متعدد الأقطاب وكسر الهيمنة الخاصة بالدولار بأغلب المعاملات الاقتصادية.

ما هو تجمع بريكس

هو تجمع اقتصادي يضم دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والذي تم تأسيسه في عام 2006، وتشكل الدول المجتمعة به أكثر من 31% من حجم الاقتصاد العالمي.

وفي سعيها للتكامل الاقتصادي وقفت عقبات كثيرة في وجه تحقيق هذا الحلم، لكن دول المجموعة قطعت أشواطاً لا بأس بها لفرض نفسها كقوة عالمية وستناقش قمة المجموعة التي تستضيفها جنوب إفريقيا هذا العام قضايا وملفات عديدة.

ويعد تجمع بريكس أحد أقوى التجمعات الاقتصادية عالميا، بسبب ضمه للعديد من الاقتصاديات المتقدمة تحت رايته، بينما يسعى للدخول إلى السوق الأفريقي عبر بوابة جنوب أفريقيا.

تجمع بريكس في أرقام

أبرز القضايا على طاولة البريكس

يأتي التوسع في عضوية المجموعة على رأس جدول الأعمال، بعد أن تم تجاهل هذا البند في القمم السابقة، وهناك حاليا 23 دولة تصطف للانضمام للمجموعة بما في ذلك إندونيسيا والمملكة العربية السعودية ومصر.

والملف الثاني والمطروح بقوة للنقاش هو العملة المشتركة، حيث سيعيد التكتل إحياء فكرة تقليص هيمنة الدولار على مدفوعات التجارة العالمية، وقد عاد النقاش حول العملة الموحدة إلى الظهور بعد ارتفاع أسعار الفائدة والحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع قوة العملة الأميركية، إلى جانب تصاعد تكلفة السلع المسعرة بالدولار.

ويقترح أعضاء في مجموعة «البريكس» زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة البينية وإنشاء نظام دفع مشترك. وبالفعل بدأ العديد من دول "بريكس" في تسوية صفقات تجارية ثنائية بالعملات المحلية.

ومع ارتفاع التجارة البينية 56% إلى 422 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية، وبلوغ الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس نحو 26 تريليون دولار، أي أكثر من ربع الناتج الإجمالي العالمي، بدأ التفكير جدياً في تعزيز دور بنك التنمية الجديد من خلال توسيع مصادر تمويله. البنك الذي أسسته مجموعة البريكس في 2015 كبديل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تقلص دوره بسبب العقوبات الغربية على روسيا التي كانت تمثل أحد مصادر التمويل.

وبالإضافة إلى تمويل التنمية؛ سيكون الأمن الغذائي ملفاً رئيسيا على جدول أعمال قمة مجموعة "بريكس"، على خلفية الإجراءات التي اتخذتها الهند وروسيا والتي ساهمت برفع أسعار الغذاء عالميا. وقد فرضت الهند قيودا على تصدير الأرز لحماية سوقها المحلي، فيما انسحبت روسيا من اتفاق لضمان المرور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية. وقد جعلت هذه الإجراءات الوضع الغذائي أسوأ في الدول الفقيرة، التي لطالما تغنت مجموعة «بريكس» بدعمها والدفاع عن حقوقها.

غياب بوتين عن البريكس

كان من المخطط أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة البريكس إلا أنه تراجع بسبب مذكرة التوقيف الدولي بحقه
وأعلن الكرملين إن بوتين يشارك الفيديو في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري في قمة بريكس الخامسة عشرة، التي تعقد برئاسة جمهورية جنوب إفريقيا


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة