د. هانى الناظر  خلال حواره مع «الأخبار»
د. هانى الناظر خلال حواره مع «الأخبار»


مراكز البحوث والجامعات بيت الخبرة لحل مشاكل المجتمع

د. هانى الناظر الرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث: «البحث العلمى» الباب الملكى للتقدم

الأخبار

الأربعاء، 23 أغسطس 2023 - 06:25 م

حافظ محمدى 

الدول الصناعية الكبرى نهضت بالعلم وأصبحت قوية وكلمتها مسموعة
تمكنت وفريقى البحثى من وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية عالمياً
90 % من ميزانية البحث العلمى بالولايات المتحدة من القطاع الخاص

إذا أردت الشفاء عليك بالعلم وإذا أردت المال فعليك بالعلم وإذا أردت النجاح فعليك بالعلم وإذا أردت الراحة أيضاً فعليك بالعلم، وغيرها الكثير من النماذج والأمثلة التى ترشد كل من له عقل أو من ألقى السمع إلي أن بالعلم وحده تبنى الأمم وما من أمة أو دولة نهضت إلا من خلال نهضتها العلمية والبحثية فى جميع المجالات، والأمثلة والنماذج كثيرة من حولنا ونراها وضوح الشمس مثل دول شرق أسيا والصين والهند واليابان وغيرها التى كانت متقاربة معنا فى كل شىء بل كنا نحن نسبقها فى بعض التخصصات إلي أن حدث ما نحن فيه وتراجعنا للخلف وتقدمت هى للأمام، من خلال هذا الحوار مع الدكتور هانى الناظر الرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث يوضح لنا دور وأهمية البحث العلمى فى صناعة النهضة فى كافة قطاعات الدولة وما هو المطلوب ليحدث ذلك والمعوقات وكيف يمكن التغلب عليها، وغيرها كثير من النقاط والمحاور التى يكشفها ويشرحها لنا من خلال السطور التالية.

ما هو تعريف البحث العلمى وما هى أنواعه إن صح التعبير؟

البحث العلمى هو البوابة الملكية لعبور أى دولة لتصبح دولة متقدمة اقتصادياً وصناعياً وزراعياً واجتماعياً، وهو قيام العلماء والباحثين بدراسات يكون الهدف منها خدمة المجتمع بمختلف قطاعاته زراعى وصناعى وصحى وبيئى بما فيها القطاع الاجتماعي، ويقوم الباحث بعمل أبحاث لخدمة كل هذه القطاعات والمستفيدين منها، ومن أجل ذلك يتطلب عدم وضع الأبحاث فى الأدراج بعد الانتهاء منها ولكن تسويقها قبل البدء فيها وذلك يتم من خلال الصلة بين البحث العلمى والقطاع الخاص بحيث يتعاون القطاع الخاص مع البحث العلمى والجهة التابع لها ،حيث يقوم بتمويل الأبحاث ويستفيد بها فى النهاية؟

هل لدينا أبحاث علمية مخزنة فى الأدراج ؟

معظم الأبحاث لدينا فى الأدراج منذ سنوات وحاولنا عندما كنت رئيساً لمركز البحوث استخراج أبحاث ولكن المشكلة أننا فى احتياج إلى تغيير فكر المجتمع بالكامل نحو البحث العلمى وإذا أقتنعنا كشعب وكرجال أعمال ورجال صناعة وزراعة أن البحث العلمى هو من سيرفع إنتاجنا ويزيدة ويقوى الصناعة سيكون هناك بحث علمى حقيقى.

دور البحث العلمى 

هل البحث العلمى له فترة زمنية بعد مرورها يصبح دوره غير مؤثر مثل تاريخ الصلاحية والانتهاء؟

حالياً دور البحث العلمى غير مؤثر وآمالنا وآمال الباحثين أن يلتفت إليه، ونحن على ما يبدو غير ملاحظين أن هناك أزمات نمر بها ويحدث ذلك فى قطاع الكهرباء وفى القطاع الزراعى وفى صناعة الدواء وفى قطاعات أخرى كثيرة، حل كل المشكلات والأزمات التى نمر بها حالياً موجود عند البحث العلمي، وفى الخارج عندما يكون لديهم مشكلة ما يتجهوا إلى مراكز البحوث والجامعات ويتم عرضها عليهم وطلب الحل، ومراكز البحوث والجامعات هى بيت الخبرة لدى المجتمع لحل مشاكله، وبالعلم أى مشكلة فى الدنيا لا يتم حلها إلا بالبحث العلمى.

ما هى أدوات البحث العلمى وأدوات الباحث ؟

هى منظومة كاملة والبحث العلمى أدواته الباحث أو العالم أو الدارس ثم الإمكانيات التى يستخدمها والمكان الذى يعمل فيه الذى يؤهله ويوفر له الإمكانيات التى من خلالها يقوم بعمل دراساته، وصلته بالمستفيد من هذه البحوث والدراسات بحيث تكون نتيجة البحث لها من يستفيد منها مثل قطاع بحوث الدواء، ولا يصح أن أصل إلى اكتشاف دواء لعلاج مرض معين وهذا المرض موجود ومنتشر فى دولة أخري، لابد من أن أكون مرتبطاً فى أبحاثى بحاجة المجتمع.

دور الباحث 

ما هى الخطوات التى يجب أن يتبعها الباحث فى بحثه للوصول إلى النتيجة التى يبحث عنها؟ وهل ذلك يكون من منطلق فكرة أو من خلال نتيجة توصل إليها من بحث آخر؟

الباحث العلمى الحقيقى يبحث عن المشاكل الموجودة فى المجتمع الذى يعيش فيه ويبدأ فى عمل دراسات عليها، وعلى سبيل المثال نفرض أن هناك مشكلة ما فى قطاع زراعة العنب، هنا يبدأ الباحث الزراعى فى النزول للحقل ويسأل الفلاح أو المزارع ويعيش المشكلة ثم يعود لعمله ويضع هيكلاً لبحثه الذى من خلاله سيتم حل مشكلة العنب، وهذا دور الباحث وهو أن يبحث، وفى نفس الوقت دور المؤسسات التى يعمل فيها الباحث أن تقوم بعمل تواصل بين الباحث والمستفيدين من البحث وتصلهم ببعض لأن الباحث ليس المفروض عليه أن يعمل بحثاً ويقوم هو بتسويقه وإنما يجب أن يعمل على أبحاث سابقة التسويق قبل البدء فيها.

هل ممكن أن يصل الباحث من خلال بحثه لنتيجة أخرى غير التى يبحث فيها تكون سبباً فى اكتشاف آخر أو مقدمة لبحث جديد ؟

هذا ممكن طبعاً ويحدث عندما يكون الباحث يعمل دراسة لموضوع ما أو لمشكلة ما وأثناء ذلك يكتشف أن هذه النتيجة التى توصل إليها تكون حلاً لمشكلة أخرى وهذا وارد أن يحدث فى كل المجالات.

السياحة العلاجية 

ما هى الاستفادة التى تعود على الدولة أو الكيانات التابعة لها أو القائم عليها البحث العلمى؟

جميع القطاعات بالدولة تستفيد من البحث العلمى وعلى سبيل المثال قطاع السياحة المفروض أنه ليس له علاقة بالبحث العلمى ولكن ممكن أن يستفيد من البحث العلمى بدليل.. أنه فى عام 1992 كنت رئيساً لفريق بحثى فى المركز القومى للبحوث لعمل دراسة واكتشاف علاج لمرض الصدفية فى منطقة سفاجا بالبحر الأحمر بنظام الاستشفاء البيئى واستخدام ظروف البيئة «البحر والشمس» فى علاج المرض وهذا البحث استمر لمدة عامين إلى أن وصلنا لهذه النتيجة وهى أن هذه المنطقة تعالج مرض الصدفية، وترتب على ذلك وكانت نتيجة هذا البحث أن منطقة سفاجا ومصر بالكامل أصبحت على خريطة السياحة العلاجية عالمياً وأصبحنا نسمع عن السياحة العلاجية لدينا بعد أن كنا لا نعلم عنها شيئاً، وهذا نتيجة البحث العلمي، حتى قطاع السياحة يستطيع أن يستفيد من البحث العلمى وجميع القطاعات الأخرى تستطيع حل مشاكلها عن طريق البحث العلمي، أمر بسيط آخر على سبيل المثال.. الدول الصناعية الكبرى أمريكا وروسيا وألمانيا واليابان وفرنسا والصين وغيرها، هذه الدول هى من لديها بحث علمى وهى قوية صناعيا ًواقتصادياً وعسكرياً وسياسياً، والبحث العلمى يعطيك القوة وعندما تكون قوياً تكون كلمتك مسموعة وتصبح مؤثراً فى العالم بالكامل.

دراسات علمية 

هل البحث العلمى له دور  أو تأثير على سوق المال ويمكن الاستفادة منه فى المعاملات التجارية وحركة البيع والشراء ؟

البحث العلمى له تأثير على كل شيء ومن الممكن أن ينهض باقتصاد الدولة، ولدينا فى كلية التجارة باحثون يقوموا بعمل أبحاث علمية على الاقتصاديات وكلية السياسة والاقتصاد ايضا، وجميع الأساتذة الذين حصلوا على رسائل علمية ودرجة الدكتوراة تمت ترقيتهم بالأبحاث، وعلم الاقتصاد نفسه مبنى على العلم، والآليات التى توضع كل فترة على ودائع البنوك وفوائدها مبنية على دراسات علمية، وأيضا البحث العلمى يدخل فى دراسات كليات الحقوق وفى القانون، وفى مصر لدينا المركز القومى للبحوث الاجتماعية وبه علماء يعملون من خلال بحوث علمية من أجل رفع مستوى معيشة الإنسان والأسرة، إذن جميع قطاعات الدولة تعتمد على البحث العلمي، وإذا كان هناك لدى الدولة بحث علمى فتستطيع أن تعرف أن هذه الدولة ستنطلق خلال سنوات قليلة وأكبر نموذج ودليل على ذلك فى العصر الحديث الهند والصين، وكوريا الجنوبية سنة 1950 مقارنة بمصر كان لدينا جامعات ومراكز بحوث وتعليم أما هم فكانوا يعملون فى صيد الأسماك واليوم كوريا بها جامعات ومراكز بحوث كثيرة وأصبحت دولة صناعية ومنتجة بسبب البحث العلمي، وجارتنا إسرائيل عام 1948 عند تأسيسها أنشأت معهدين بحثيين معهد وايزمن ومعهد بنجوريون وعندما سُئل المسئولون عن سبب إنشاء المعهدين فى بداية تأسيس إسرائيل أجابوا أن هذين المعهدين سيبنيان إسرائيل، وبالفعل تم ذلك وتقدموا، وبناء عليه فإن البحث العلمى هو نقطة انطلاق الدول.

هل هناك تعاون بيننا وبين أى دولة أخرى فى مجال البحث العلمى ؟

نعم ونحن كمصر ننفق على البحث العلمى فى أمريكا ويتم ذلك عن طريق إننا كل عام نقوم بتسفير بعثات لأمريكا وأوروبا وهؤلاء الباحثون أبناؤنا يقومون بالسفر لعمل رسائل الدكتوراة بالخارج ومصر تنفق على هذه البعثات بالدولار، وعندما ينهى الباحث دراسته بالخارج الذى يستفيد من هذه الدراسة الدولة الموجود بها كأمريكا على سبيل المثال أو غيرها، ويكون لدى هذه الجامعات فى الخارج ومراكز البحوث بها هدف أو مشكلة ما تجعل الباحث يبحث لها عن حل من خلال بحثه مثل شركات صناعة السيارات، إذا كانت هناك مشكلة ما فى إطارات السيارات مثلا، فيطلب من الباحث أن يعد رسالة الدكتوراة عن ذلك، ويحصلون على النتيجة وحل لهذه المشكلة، ويحصل الباحث على المال مقابل حل المشكلة، والأصل فى الإنفاق على هذه البحوث وعلى الباحث المصرى من الخزينة المصرية.

عندما تنفق مصر على البحث العلمى فى أمريكا أو أى دولة أخرى كما تقول هل ذلك لا يعود على مصر بأى فائدة ؟

الباحث بعد أن ينهى بحثه خارج مصر يظل فى الخارج ولا يعود لمصر مرة أخرى وهذا هو العائد مع الأسف! .

هل هناك أى رؤية أو آلية من خلال الحوار الوطنى الذى شاركت فيه يتم من خلالها لفت النظر إلى البحث العلمى وأهميته ؟

تحدثت أكثر من ساعة مع الأستاذ ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى لدرجة أنه استضافنى فى برنامجه الإعلامى وطلب منى أن أعرض مقترحاتى لحل مشكلة البحث العلمى فى مصر وذكرت له أن البداية تكون من خلال تصحيح وضع ليس صحيحاً لدينا وهو أن لدينا وزارة البحث العلمى وهذه الوزارة تم إلحاقها بوزارة التعليم العالى وهذا خطأ وهذه الوزارة ما زالت موجودة ولم تلغى ولكن لأنها ليست مهمة أصبحت تابعة لوزارة أخرى ورقم واحد لابد أن تنفصل وزارة البحث العلمى عن وزارة التعليم العالى وتتحول إلى وزارة العلوم والتكنولوجيا لأنه لم يعد فى الخارج حاجة اسمها بحث علمى وإنما علوم وتكنولوجيا، وهذا معناه الدراسة والتطبيق، والتكنولوجى هو تطبيق نتائج العلوم.

برنامج زمنى 

هل من الممكن أن تتحد مراكز البحوث المنتشرة فى مصر مع بعضها تحت مظلة واحدة؟

لدينا فى مصر 40 مركزاً بحثياً مبعثرة على الوزارات، وكل وزارة فى مصر لديها مركز بحوث ولا يوجد تنسيق بينها والجهة الوحيدة التى يمكن من خلالها التنسيق هى وزارة البحث العلمي، ونحن فى احتياج لوزارة علوم وتكنولوجيا يكون لها استراتيجية لعشر سنوات قادمة، بمعنى أن يكون لها برنامج زمنى مدته من سبع إلى عشر سنوات ،ويقول هذا البرنامج إننا سنسير فى هذا الاتجاه وعلى هذه الخريطة، وخلال هذه المدة مصر سيكون لديها تكنولوجيا مثل الدول المتقدمة، وهذا ممكن أن يحدث من خلال أيضا أن نعرف حجم الانفاق على البحث العلمى ليصبح مستواه عالمياً وما هو مدى زيادة هذا الانفاق كل عام، ووضع آليات زيادة هذا الانفاق، وثانيا : الكوادر التى تعمل « علماء وباحثين والنظم الإدارية والمساعدة لهم» وكيف يمكن تطويرها، ثالثا: برامج التدريب للعاملين فى مجال البحث العلمى وإشراكهم فى كل ما هو جديد فى مجالهم وعمل دورات تدريبية لهم ومؤتمرات، رابعا: برامج للتسويق، ولابد داخل وزارة العلوم والتكنولوجيا أن يكون بها قطاع للتسويق يكون عمله هو التواصل مع جميع المصانع داخل مصر والتنسيق بينهم وبين الباحثين لحل مشكلاتهم بعيداً عن ميزانية الدولة وهذا ما يحدث بالخارج مع الشركات الكبري، وهناك شركة كبرى فى ألمانيا لديها مركز بحوث يقوم دائما بتطوير منتجات هذه الشركة وحل مشكلاتها.

الباحثين المصريين 

هل مصر لديها باحثون وعلماء بعدد كاف لنهضتها وتقدمها ؟

مصر لديها كم هائل وكبير من العلماء يكفى ويسافرون للخارج ولا يعودون مرة أخرى وجامعات العالم تستفيد من الباحثين المصريين ومصر لا تستفيد، ونحن من خلال الحوار الوطنى نحتاج أن يكون هناك اهتمام حقيقى بالبحث العلمى فى صورة إنشاء وزارة متخصصة للعلوم والتكنولوجيا منفصلة بذاتها تضع استراتيجية للبحث العلمى وتوحد العمل بين مراكز البحوث، وهذا الأمر به مشكلة مهمة وهى أن تجد مركزاً بحثياً يقوم بشراء جهاز معين ما ومركز بحثى آخر يقوم بشراء نفس الجهاز فى نفس الوقت، وإذا كان هناك مظلة وتنسيق بين المركزين البحثيين ما كان يحدث ذلك ولكن كانا تعاونا مع بعضهما البعض وبالتالى يتم خفض الميزانية.

هل الدولة النامية بعيداً عن رجال الصناعة تستطيع أن تنفق على البحث العلمى؟

لا دولة نامية ولا متقدمة ولا حتى أمريكا تستطيع بمفردها أن تنفق على البحث العلمي، 90% من ميزانية البحث العلمى فى الولايات المتحدة من القطاع الخاص، والدولة التى تنفق على البحث العلمى من خزينة الدولة فقط هى دولة فاشلة، وأى نجاح يكون من خلال التسويق ومن خلال القطاعات الإنتاجية، والهند قامت بذلك والصين وأوروبا، ونحن لا يوجد لدينا الكيان الذى يتم العمل من خلاله وإذا وجد هذا الكيان ووجد هؤلاء الأكفاء الذين يستطيعون أن يديروا هذا الكيان سيصبح لدينا بحث علمى قوى جدا، وعندما نسمع عن وجود بحث علمى حقيقى فى مصر وقتها نعرف أن مصر على بعد خطوات من نهضة حقيقية مباشرة فى جميع المجالات، وهذا ليس اختراعاً ولكن للنظر إلى دول جنوب شرق أسيا وجميعها تقدمت من خلال العلم، وبالعلم انطلق ويصبح لديٌ مستوى معيشة مرتفع ويكون لدينا رفاهية وصحة جيدة وخدمات صحية جيدة جداً وزراعة متقدمة وصناعة متقدمة واستطيع أن أصعد للفضاء، وهذا كله بالعلم، وأى شخص يقول إن البحث العلمى مكلف ونحن لا نقدر على ذلك فهو شخص جانبه الصواب 100%، والبحث العلمى لابد أن يعتمد على نفسه من خلال التعامل مع القطاعات الخاصة.

هل للكثافة السكانية دور مؤثر على البحث العلمى سواء بالسلب أو الإيجاب؟

ذكاء البحث العلمى أن يستفيد بهذه الطاقة البشرية، فهل نحن عدد سكاننا مثل الصين أو الهند؟ لا.. ولا يوجد عدد سكان لأى دولة فى العالم أكثر من الصين، وهم انطلقوا، فهل الصين غير متقدمة صناعيا بل العكس متقدمة فكيف نقول إن الزيادة السكانية عائق نحو الانطلاق، ذكاء البحث والاستفادة من القوة البشرية الموجودة والعلم هو سر النجاح وليس الفهلوة.

ما هى النصيحة المباشرة التى تريد أن توجهها فى نهاية هذا الحوار؟

النصيحة هى: إذا كنا فى الماضى محتاجين للبحث العلمى فنحن حاليا فى ظل الظروف التى تمر بها مصر نحن فى أشد الحاجة إلى البحث العلمي، وهنا يظهر دوره لخروج مصر من عنق الزجاجة، وإذا أردنا أن تخرج مصر من عنق الزجاجة الحالى علينا أن نستعين بالبحث العلمى لتتحول إلى دولة من الدول المتقدمة.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة