الأربعاء، 20 سبتمبر 2023 - 09:08 م

عواصم - وكالات الأنباء

رحبت الخارجية السعودية، أمس الأربعاء، بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة الخاصة بالتوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام فى اليمن، بعد لقاءات جمعت مسؤولين سعوديين بوفد من الحوثيين فى الرياض.

وعاد وفد الحوثيين، أول أمس الثلاثاء، إلى صنعاء بعد محادثات فى السعودية وصفها أحد أعضاء مكتبهم السياسى بأنها كانت «جدية وإيجابية»، على رغم أنه لم يتم خلالها إعلان أى تقدم.

والأسبوع الماضي، أعلنت السعودية التى تقود التحالف العربى فى اليمن، أنها تستضيف وفدًا حوثيًا لمناقشة عملية السلام فى اليمن بعد تسع سنوات من اندلاع الحرب فى أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

وتأتى زيارة الوفد الحوثى إلى السعودية بعد حوالى خمسة أشهر على زيارة أجراها وفد سعودى إلى صنعاء للبحث فى عملية السلام. وترأس الجانب السعودى فى محادثات الرياض السفير السعودى لدى اليمن محمد الجابر، وفق بيان وزارة الخارجية السعودية.

وأكد الجانبان خلال محادثاتهما على «استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار».

من جهته، أعلن وزير الدفاع السعودى الأمير خالد بن سلمان، أنه التقى وفد صنعاء «الحوثيين» الذى زار الرياض لاستكمال الجهود الرامية لدعم مسار السلام فى اليمن، مضيفًا «أكدت خلال لقائى بالوفد وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسى شامل ودائم فى اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة»

وأضاف، «نتطلع أن تحقق النقاشات الجادة أهدافها، وأن تجتمع الأطراف اليمنية على الكلمة ووحدة الصف؛ لينتقل اليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمنى الشقيق، فى ظل استقرار سياسى وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية».

وفى بيان صدر عن اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون فى اجتماعهم التنسيقى بنيويورك،  أكد الترحيب بالتواصل الدبلوماسى للسعودية ودول مجلس التعاون مع إيران.