الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023 - 12:55 ص

تعرف عليها من خلال مجموعة من الأصدقاء...

هي خافت يفوتها وقت إنجاب أطفال.. فأمنيتها أن تكون أم..

هو طبيب يملك عيادته الخاصة وسيارة ومنزل مستقل..

هي رأت فيه حلم وأمنية وتجدد لديها الأمل فأسرتها بسيطة لا تطلب من عريس ابنتها سوى أبسط سبل إتمام الزواج وكانت هي أكبر طموحاتها إنجاب أطفال وليس لها أي طلبات غير أن يعاملها زوجها المستقبلي معاملة إنسانية بحب وإخلاص..

بعد فترة وجيزة تقدم لخطبتها فوافق الأهل ورحبوا به.. تم الزواج ودخلت به عش الزوجية السعيد.. كان ثوب السعادة يملأ بيتها الجديد.. بعد فترة  بث لها خبر تعثره ماديا ورغبته  في بيع البيت لتدبير أموره المادية  فوافقته على الفور وأحضر لها بيت أصغر... وبعد قليل أعلن لها عن رغبته في السفر لبلد أوروبي كي يصلح من أحواله فترفقت به.. ولكن حالتها النفسية تأثرت وحَمْلَها اضطرب حتى نجح في النهاية وحققت حلم الأمومة... فقط حلم الأمومة.

 هو ماحصلت عليه من وراء الزواج وصاحب هذا كثير من المشاكل والتنازلات والإخفاقات واحدة تلو الأخرى .. فتركها وذهب للعمل والزواج.. نعم الزواج بأخرى وحجته أنه في حاجة لمن تراعيه في غربته .. طالبت منه العودة سريعا لأن طفلهما مريض فقلق وعاد في أجازة صغيرة .. خيرته بين العدول عن فكرة الزواج بأخرى وبين العيش معها فأبى أن يتراجع  وسقطت مساحيق تجميله .. رجعت لأهلها تحمل طفلها وخيبات الاختيار..