الشاعر أحمد شوقي
الشاعر أحمد شوقي


أحمد شوقي.. رائد المسرح الشعري

محمد عادل سالم

السبت، 14 أكتوبر 2023 - 03:53 م

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر أحمد شوقي، حيث ولد في 16 أكتوبر من عام 1868م الذي نشأ وتربى في قصر الخديوي حيث كانت جدته لأمه وصيفة في القصر وقامت بتربيته منذ صغره ونشأ معها في القصر.

درس أحمد شوقي في كتاب الشيخ صالح بالسيدة زينب، وفي مدرسة المبتديان الابتدائية والمدرسة التجهيزية الثانوية، وحصل على المجانية كمكافأة على تفوقه ثم التحق بمدرسة الحقوق عام 1885م وانتسب إلى قسم الترجمة وبعد أن أتمها عينه الخديوي في خاصته وأرسله بعد عام ليستكمل دراسته في فرنسا حيث قضى 3 أعوام عاد بعدها بالشهادة النهائية في 1893.

وعندما عاد أحمد شوقي إلى مصر أطلق ديوانه “الشوقيات” وصدر الجزء الأول منه عام 1898، ثم قام الدكتور محمد السربونى بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه «الشوقيات المجهولة” وفى نهاية حياته صاغ أحمد شوقي فنا عظيما في اللغة العربية هو المسرح الشعري، فظهرت مسرحيات مثل “مصرع كليوباترا” و”قمبيز” و”مجنون ليلى” و”على بك الكبير”.

كان شوقي في عام 1914م الشخصية الأدبية الرائدة في مصر، فقد كان شاعراً ذا إنتاج غزير، ومتباين ما بين الشعر، والقصص، والمسرحيات الشعرية، حيث كان يرسل قصائد يمدح فيها الخديوي توفيق وهو في فرنسا، وبعد عودته أصبح شاعر القصر، فكان مقرباً أيضاً من الخديوي عباس حلمي، وقد استغل شوقي شعره في مهاجمة الاحتلال البريطاني، فما كان منهم إلا أن نفوه إلى إسبانيا عام 1914م، فاستطاع شوقي الإطلاع على الأدب العربي، وحضارة المسلمين فى الأندلس، ونظم الشعر مدحاً، وإشادة بها خلال فترة نفيه التي استمرت أربع سنوات.

في عام 1927م تمَت مبايعة شوقي أميرا للشعراء من قبل شعراء العرب: خليل مطران، وحافظ إبراهيم، وأمين نخلة، وشبلى ملاط، وقد خصه حافظ إبراهيم بقصيدة عند مبايعته جاء فيها: أمير القوافى قد أتيت مبايعًا وهدى وفود الشرقى قد بايعتْ معِى.

 

رحل أحمد شوقى، أمير الشعراء، عن عالمنا، في يوم 14 أكتوبر من عام 1932، بعدما صار أشهر رمز أدبي في عصره.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة