صورة أطفال فلسطين «حقيقية» مقابل صورة «كاذبة» عن أطفال إسرائيليين تم إخفاء وجوههم
صورة أطفال فلسطين «حقيقية» مقابل صورة «كاذبة» عن أطفال إسرائيليين تم إخفاء وجوههم


إسرائيل تقتل مواطنيها لشيطنة المقاومة

هالة العيسوي- محمد نعيم

الأحد، 15 أكتوبر 2023 - 10:49 م

لا يبدو أن إسرائيل تهتم حقًا بسلامة مواطنيها الذين أسرتهم حركة حماس، ولا تبالى بمصيرهم. بل كل همها شيطنة المقاومة الفلسطينية وتبرير حملة الإبادة الجماعية لسكان غزة دون أن يمسها أى انتقاد، عبر الأكاذيب والصور المفبركة. استمطرت بفضل هذه الأكاذيب اللعنات على المقاومة وحصدت هى تعاطفًا دوليًا غير مسبوق. 

روجت حملة الأكاذيب لاحتجاز حركة حماس رهائنها الإسرائيليين فى الأنفاق، ومع ذلك أمرت بالتوغل البرى وتفجير القنابل قبل اقتحام الأنفاق، رغم ما يمثله ذلك من خطر على الرهائن ومحتجزيهم وما قد يسببه من مقتل العديد من الجانبين، لتحميل حماس مسئولية قتلهم. 

أثبتت منظمة هيومن رايتس ووتش أن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض فى غزة ولبنان، غير عابئة بمصير مواطنيها الأسرى ولا مزدوجى الجنسية المنتمين إلى جنسيات أخرى غير الإسرائيلية. 

على الرغم من التباين الأيديولوجي، استطاعت حملة الأكاذيب الإسرائيلية إقناع العالم بالربط بين حماس وداعش. وخرج الرئيس الأمريكى ليشبه حماس بتنظيم الدولة وتتردد عبارة «داعش الفلسطينية» فى أكثر التصريحات الرسمية الدولية الغاضبة. مما يثير خوف العالم ويتهم الحركة بالإرهاب.

وعبر فبركة الأخبار، والصور أثارت مشاعر العالم بصور مزيفة عن مقتل أطفال إسرائيليين، أو حبسهم فى أقفاص، ثم أثبت موقع «مسبار» كذب الصور. 

بالغت فى عدد المفقودين بما يعنى أنهم إما وقعوا فى أسر حماس، أو قتلوا على يد عناصرها ولم يعثر على جثثهم، ليتبين فيما بعد أن ثلاثين منهم على الأقل أحياء وكانوا يحتمون من القصف فى أحد المخابئ.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة