الخميس، 19 أكتوبر 2023 - 10:06 ص

يعرف التحسس من التخدير أو حساسية التخدير، بأنه رد فعل الجسم نتيجة التعرض للتخدير، وتتمثل ردة فعل الجسم باستجابة جهاز المناعة لمادة ما ليس من المفترض أن يستجيب لها عند معظم الناس.

وتكون استجابة جهاز المناعة على شكل رد فعل تحسسي واسع التأثير، قد يبدأ من تحسس خفيف يشمل الطفح الجلدي، وينتهي إلى صعوبة التنفس وانسداد المجاري التنفسية بسبب تضخم الأنسجة المبطنة لها، وهو ما يعرف بالتحسس الشديد أو الحساسية المفرطة.

وتعتبر حساسية التخدير مشكلة خطيرة جداً ولكن لحسن الحظ أنها نادراً ما تحدث، إذ تصيب حساسية التخدير شخص بين كل 10.000 شخص خلال مرحلة التخدير أو خلال العملية.

تحدث حساسية التخدير بشكل عام خلال التخدير الكلي للجسم ونادراً جداً ما تحدث أثناء التخدير الموضعي.

يمتلك طاقم التخدير الخبرة الكافية، ومدرب بشكل جيد لملاحظة ظهور أعراض تحسس الشخص بسبب التخدير بشكل مباشر، ومن هذه الأعراض والعلامات:

الطفح الجلدي.
الحكة.
التورم في المنطقة المحيطة بالعين، أو تورم الشفاه، أو تورم الوجه بالكامل.
الانخفاض في ضغط الدم.
الضيق الخفيف في التنفس مع وجود الكحة.

أما في حالات الحساسية المفرطة فتكون الأعراض أكثر خطورة، مثل:

ضيق شديد في التنفس وانسداد المجاري التنفسية.
انخفاض حاد في ضغط الدم.
اضطراب في ضربات القلب، كأن يحدث تسارع شديد أو تباطؤ شديد في ضربات القلب.
قصور في عمل الجهاز التنفسي.
توقف عضلة القلب.

اقرأ أيضا| قبل اليوم العالمي لها.. أعراض الإصابة بهشاشة العظام