الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023 - 05:38 م

هل يعقل أن الدول الكبرى المؤثرة فى العالم اعتبروا ان عبارة «وقف إطلاق النار كلمة قبيحة» فلا ولم يذكروها ابداً، أن تكون أمريكا هى الدولة الوحيدة التى تستخدم حق الفيتو الخاص بوقف إطلاق النار ويمتنع الباقون عن التصويت! ويصل الأمر أن مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة يعبر عن رفضه للبيان الذى أصدرته بالانتهاكات التى تقوم بها إسرائيل ضد أهالى غزة العزل بصورة عنيفة وتقطيع البيان؟

هل يعقل مطالبة جميع الدول الكبرى بعدم التصعيد بالمنطقة، ثم يدعمون إسرائيل بالمال والسلاح بجميع أنواعه بالإضافة لبعض القادة والضباط والجنود.. كل ده لمقاومة حماس؟ وهل يعقل مطالبتهم بأهمية ادخال المساعدات الطبية والغذائية لأهالى غزة العزل ولآلاف الجرحى، مع تأييدهم لعدم وقف النار اثناء دخول المساعدات، ناهينا عن تأييدهم لقطع الكهرباء والماء وما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية لأهالى غزة!.
وهل؟! وهل؟! وهل؟! وهل؟!

فهمت إلى حد ما

سنوات وسنوات آخرها الأسبوع الماضى وأنا أتساءل كيف تسيطر هذه الدويلة الصغيرة على أكبر الدول المؤثرة فى العالم بالإضافة لبعض الدول الأوروبية؟.. الى ان وصلتنى منذ أيام إحصائية تفيد بأنه على مدار ٨٥٣ عاما.. من ١٠٨٠ وحتى ١٩٣٣ - قامت ١٨ دولة أوروبية منها انجلترا وفرنسا وألمانيا بطرد وذبح وإعدام وحرق ملايين اليهود. فقلت ربما يكون هذا هو سبب دعمهم لإسرائيل، وبالقطع ليس من باب تأنيب الضمير. لأن الضمير غائب تماماً، وإنما خوفا من بطش وابتزاز إسرائيل لهم، أو الخوف من أن يتركوا بلادهم ويعودوا لأوروبا، وهو ما تمثل كارثة لهم.. وكده يمكن أقتنع شوية.
وإلى الأمام يا مصر