هل تجاهل الساعة يساعدك بالفعل على النوم؟
هل تجاهل الساعة يساعدك بالفعل على النوم؟


هل تجاهل الساعة يساعدك على النوم؟

سارة شعبان

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023 - 12:36 م

في عالم تمليه الجداول الزمنية والمواعيد، غالبًا ما يبدو السعي للحصول على نوم جيد ليلاً وكأنه حلم بعيد المنال، ومع ذلك، ماذا لو كان الطريق إلى النوم المريح لا يكمن في العين الساهرة للساعة، بل في التجاهل المتعمد لإيقاعها الموقوت؟.

وبحسب ما ذكره موقع newsbytesapp، فيما يلي بعض العلاقات غير المتوقعة بين تجاهل الساعة، وتحقيق نوم أكثر هدوءًا وتجديد النشاط.

اقرأ أيضا:كيفية الحصول على نوم هادئ ليلاً ؟


رعب الساعة من النوم

إن هوسنا الحديث بالوقت يتغلغل في كل جانب من جوانب حياتنا، بما في ذلك نومنا، وأن النظرات المتكررة إلى الساعة يمكن أن تثير القلق، مما يعيق القدرة على الاسترخاء.

يؤدي الضغط المجتمعي للالتزام بمعايير النوم الموحدة في كثير من الأحيان إلى الحرمان من النوم والمشاكل الصحية ذات الصلة.

العلم وراء إيقاعات الساعة البيولوجية

توجد ساعات داخلية معقدة داخل أجسامنا تُعرف باسم إيقاعات الساعة البيولوجية، وأن تعطيل هذه الإيقاعات، والذي غالبًا ما يتأثر بإشارات زمنية خارجية، يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة نومنا.

وتشير الأبحاث الحديثة، إلى أن الاهتمام بشكل أقل بالساعة قد يسمح لأجسامنا بالتزامن مع إيقاعها اليومي المتأصل، مما قد يعزز الجوانب التصالحية لتجربة النوم.


اتصال العقل والجسم 

يؤدي التحقق المتكرر من الوقت قبل النوم إلى تحفيز استجابة الدماغ للتوتر، مما يمنع إطلاق الهرمونات المسببة للنوم، وأن تجاهل الساعة يعطل هذه الدورة، مما يسمح للعقل بالاسترخاء وتسهيل انتقال أكثر سلاسة إلى النوم، ويؤدي قبول منهج عدم الساعة إلى تعزيز الارتباط الإيجابي بين العقل والجسم، مما يخلق بيئة مواتية للنوم العميق والمتواصل.


التغلب على قلق النوم 

الخوف من قلة النوم غالباً ما يسبب الأرق، ومن المفارقة أن محاولات التحكم في النوم، والتي تتميز بالمراقبة المستمرة للساعة، تساهم في المشكلة، وأن تحويل تركيزنا بعيدًا عن الساعة يمكن أن يكسر دائرة القلق أثناء النوم، مما يشجع على اتخاذ موقف أكثر استرخاءً تجاه النوم.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة