الخميس، 07 ديسمبر 2023 - 12:54 م

يعاني الكثير وخاصة السيدات من الطفح الجلدي دون أسباب، وأصبحت هذه مشكلة كبيرة تعاني منها معظم السيدات ويتساءلن عن أسباب الطفح الجلدي.

حيث أن الشعور الدائم بالتوترهو السبب الرئيسي للطفح الجلدي، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، هو أن التوتر والإرهاق المستمر قد يؤثران على صحة الجسم بشكل سلبي، فقد يؤدي التوتر إلى العديد من المشكلات الصحية، مثل ضعف جهاز المناعة، ارتفاع ضغط الدم، انخفاض الوظيفة الإدراكية، اضطرابات النوم وعلى رأسهم الطفح الجلدي.

أضرار التوتر على البشرة
الإجهاد هو استجابة طبيعية للتهديدات، وقد يكون صحيًا إلى حد ما، لأنه يخلق الهرمونات اللازمة مثل DHEA والأوكسيتوسين، المسؤولة عن تحفيز الشخص على الأداء بشكل أفضل في جوانب معينة من الحياة، بما في ذلك العلاقات الاجتماعية.

ولكن عند التعرض للكثير من التوتر لفترة طويلة جدًا، فإن هرمون التوتر الكورتيزول يرتفع ويمكن أن يحفز جهاز المناعة ليكون أكثر تفاعلًا ويجعل البشرة أكثر حساسية، ويؤدي للطفح الجلدي.

وقد يتسبب الطفح الجلدي الناجم عن التوتر، وهو عبارة عن نتوءات مزمنة ومرتفعة تثير الحكة، وهي شائعة  لأولئك الذين يعانون من أمراض جلدية أخرى، مثل الأكزيما والعد الوردي والصدفية، وقد يتسبب التوتر في تفشي المرض بشكل كبير جدًا.

ويشير مصطلح الطفح الجلدي الناتج عن الإجهاد إلى خلايا النحل، أو ما يسميه الأطباء “الشرى“، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2022، الشرى الكوليني هو طفح جلدي يتطور مع التوتر العاطفي، أو بعد تناول طعام ساخن أو حار.

وقد تحدث خلايا الإجهاد استجابة لدرجات حرارة الجسم المرتفعة الناتجة عن الإجهاد، ويمكن أن تتطور حالة الجلد أيضًا من زيادة الهستامين، وهي مادة كيميائية يصنعها الجهاز المناعي استجابة لمحفزات معينة، مما يؤدي إلى ظهور خلايا النحل أو الكدمات.

أعراض الطفح الجلدي
يظهر الطفح الجلدي الناتج عن التوتر في شكل نتوءات حمراء منتفخة، وقد تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ولكن الأماكن الأكثر شيوعًا هي الوجه أو الرقبة أو الصدر أو الذراعين، وقد يتراوح حجم الشرى من نقاط صغيرة إلى كدمات كبيرة ويتشكل في بعض الأحيان في مجموعات.

وتظهر خلايا النحل فجأة ويمكن أن تستمر لمدة يوم أو ما يصل إلى أسابيع، لكن الآفات تهاجر دائمًا، حيث تختفي خلية النحل وتتشكل خلية جديدة، حتى تختفي الحالة تمامًا أو يتم علاجها.

اقرأأيضا|للأمهات.. احذري هذه الأطعمة تزيد خطر إصابة أطفالك بالسرطان