الإثنين، 01 يناير 2024 - 11:23 ص

■ بقلم: فتحي سند

•• ماهى إلا.. أيام وتنطلق بطولة الأمم الأفريقية في ابيدجان.. ورغم أهميتها فإنها لا.. تعدو اكثر من مجرد بطولة على الطريق إلى نهائيات كأس العالم 2024.. بمعنى انها خطوة على الطريق إلى المونديال.

•• لو.. سألوك.. بطولة أفريقيا.. أو التأهل الى نهائيات المونديال.. سيأتي ردك اسرع من البرق وهو.. المونديال طبعا.. ولكن عليك أن تنظر إلى تصفيات كأس العالم على أنها أهدأ وأسهل كثيرا.. جدا .

•• للتذكير فقط.. منتخب السنغال نجح فى الفوز ببطولة الأمم الأفريقية على حساب منتخب مصر.. وفى نفس الوقت تأهل لنهائيات مونديال الدوحة.. وابلى بلاء حسنا.. فما المانع أن يستعيد الفراعنة الأمجاد ويفوزون ببطولة أفريقيا على حساب السنغال.. المرشح الأول.. ثم يبلى بلاء حسنا فى نهائيات كأس العالم..!

••  من « الشطارة «.. أن يخرج فيتوريا من بطولة امم أفريقيا بأكبر قدر من المكاسب حتى تكون بالفعل.. بطولة على الطريق إلى طموح اكبر وهو..التألق والاجادة فى المونديال وإلغاء عبارة « التمثيل المشرف « من قاموس الكرة المصرية.. ومن المكاسب المهمة.. ألا.. يعود باصابات مؤثرة لاقدر الله..او بنتائج وعروض سلبية تجلب اليأس والإحباط.

••من الآن.. فصاعدا.. سيلقى المنتخب الوطنى الاهتمام الأكبر  على كل الأصعدة الإعلامية والجماهيرية..وسيتحول الدعم الذى كان يذهب للاندية  إلى الجهاز الفنى واللاعبين..لان المنتخب هو.. من يستحق الانتماء.

صحيح البطولة..ستقام فى كوت ديفوار.. بعيدا عن أرض الوطن..ولكن منذ متى كان تباعد المسافات سببا فى توصيل رسائل الدعم والمساعدة إلى كل من يمثلون بلدهم وينالون شرف تمثيلها.. ولا يخفى على أحد أن اللقب يزداد « غلاوة « عندما يتحقق فى « الغربة «.. وغلاوة 2008 و2010 مع المعلم الاسطورة حسن شحاتة..مازال الكل يتحدث عنها..ويفتخر.

•• كل عام وأنتم بخير..2024.. افضل بإذن الله..