أمراض الإسهال
أمراض الإسهال


دراسة | تغير المناخ مرتبط بانتشار أمراض الإسهال

شيرين الكردي

الأحد، 21 يناير 2024 - 10:27 ص

كشفت دراسة جديدة من جامعة ساري أن درجة الحرارة وتغير المناخ وطول النهار والرطوبة مرتبطة بزيادة انتشار مرض الإسهال، ويمكن أن تساعد النتائج في التنبؤ بالمزيد من تفشي المرض، مما قد يؤدي إلى استعداد أفضل داخل الخدمات الصحية.

وقال باحثون من جامعة ساري إنّ بكتيريا campylobacter، المسببة للتسمم الغذائي، ستنتشر بسرعة أكبر وسط ارتفاع درجات الحرارة التي يحدثها التغير المناخي.

وتعد بكتيريا campylobacter من الأسباب العالمية الرئيسية لأمراض الإسهال.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها تؤدي إلى عدوى تسمى داء campylobacter، والتي يمكن أن تسبب الإسهال وآلام المعدة.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الدكتور جيوفاني لو إياكونو، المعد الرئيسي للدراسة، قوله: "نحن لا نفهم تماما سبب ذلك".

وأظهرت الدراسات السابقة أن الطريق الرئيسي لانتقال العدوى هو الغذاء، ومع ذلك شرع الباحثون في التحقق مما إذا كان تغير المناخ سيؤثر على انتشارها أم لا.

وحلل الفريق بيانات نحو مليون حالة من حالات داء campylobacter في إنجلترا وويلز على مدى 20 عاما، وقارنوا هذه البيانات بالطقس خلال الفترة نفسها.

وكشف تحليلهم كيف كانت حالات المرض متسقة تحت درجات حرارة 46 فهرنهايت (8 درجات مئوية).

ومع ذلك، مقابل كل ارتفاع بمقدار 9 فهرنهايت (5 درجات مئوية) في درجة الحرارة، كانت هناك زيادة حادة في الإصابة.

واكتشف الفريق أيضا وجود صلة بين الرطوبة وطول النهار، مع ارتفاع مستويات العدوى عندما يصل بخار الماء في الهواء إلى 75 و80%.

وقال الدكتور لو إياكونو: "من الممكن أن يزيد الطقس الدافئ من بقاء البكتيريا المسببة للأمراض وانتشارها".

ويأمل الباحثون أن تساعد النتائج على تحديد المناطق المعرضة لتفشي المرض المحتمل والتأكد من أن لديها الموارد المتاحة لعلاج الناس.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة