الخميس، 01 فبراير 2024 - 07:31 م

اليوم نلتقى مع رسائل قراء «الأخبار» الأعزاء. المهندس هانى صيام: المشهد العالمى يؤكد إخفاق المجتمع الدولى فى اجتياز كل ما خاضه من امتحانات ذات الصلة بمواجهة قضايا عالمية فائقة الأهمية، وأنه يمضى بخطوات متعثرة فى القضاء على الفقر/ مواجهة الأرهاب الأسود/  مجابهة  ظاهرة الاحتباس الحرارى وتغير المناخ/ حرب غزة، التى تشهد بفشل المجتمع الدولى فى اجتيازها - لانحسار الاصطفاف الدولى والتنسيق الجماعى وتفشى سياسة الجزر المنعزلة - مما ألقى بظلاله القاتمة على حركة الحياة.

وهو ما يعنى أن المجتمع الدولى قد إستنفد مرات الرسوب فى اجتياز الإمتحانات المصيرية التى من شأنها تحقيق الأمان والاستقرار والرخاء لشعوب الأرض. وإذا كان الطالب الفاشل يفصل، فكيف السبيل مع المجتمع الدولى الذى استنفد كل فرص النجاح بغير جدوى وبدون عائد؟!!.

ولماذا يدير معظم الدول ،خاصة الكبرى، ظهورها لفكرة الاصطفاف الدولى حال مواجهة أزمات أو كوارث أو جوائح عالمية؟!! 

التميمى فراج: بعد الصورة السيئة التى ظهر عليها منتخبنا القومى للكرة فى بطولة أمم أفريفيا بساحل العاج، يجب المحاسبة للمسئولين عن هذا الفشل. ورغم اعتذار اتحاد الكرة عن ذلك للجماهير، إلا أنه يجب مساءلتهم. كانت هناك تصريحات وطموحات عالية، وتحليلات متفائلة من النقاد والرياضيين الكبار، وكأننا سنعود بالبطولة. اتضح أنها أحلام وأوهام. السؤال: على من تقع المسئولية بعد خروجنا من البطولة مبكرا؟.

تاريخ مصر فى أفريقيا مشرف جدا مع أعظم المدربين، الذين سجلهم التاريخ فى سجل المخلصين وحققوا بطولات عظيمة، الكابتن الجوهرى والكابتن حسن شحاتة.

لابد من حساب من تعاقد مع مدرب فاشل يحصل شهريا على 200 ألف دولار، يعد إهدار للمال العام. شريف عبد القادر: أقترح سن تشريع يلزم أصحاب الكاميرات الخاصة فوق محلاتهم وبيوتهم بتقديم ما يخدم العدالة ومساعدة المجنى عليهم، عند ارتكاب مخالفات واعتداءات وسرقات، مع توفير الحماية لهم من الجناة.
دعاء: اللهم احفظنا من الفتن