صورة موضوعية
صورة موضوعية


اضطراب ما بعد الصدمة.. أعراض تحدث للفرد بعد انفصاله عن شريكه

سارة شعبان

السبت، 06 أبريل 2024 - 08:33 م

اضطراب ما بعد الصدمة المعقد هو حالة صحية عقلية تحدث نتيجة التعرض لأحداث مؤلمة بشكل متكرر أو على مدى فترة طويلة. وبالنسبة لأولئك الذين يقومون بهذه الرحلة، غالبًا ما يكون التعبير عن المشاعر مهمة صعبة. 

ويجد العديد من الأفراد الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أنفسهم محاصرين في دائرة من الصمت، ويكبتون مشاعرهم لأسباب مختلفة. ومع ذلك، فإن عواقب هذا القمع يمكن أن تكون عميقة، وتؤثر على كل جانب من جوانب الحياة. 

وبحسب ما ذكره موقع news18، شاركت المدربة ليندا ميريديث أفكارها حول هذه المسألة بعنوان "تأثير تعبئة العواطف مع اضطراب ما بعد الصدمة".

زيادة التوتر والقلق

عندما يكون الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة غير قادرين على التعبير عن مشاعرهم، سواء كان ذلك بسبب الخوف من المواجهة أو صدمات الماضي، فإن تلك المشاعر لا تختفي ببساطة. وبدلًا من ذلك، فإنها تتراكم وتنمو تدريجيًا مع مرور الوقت، مما قد يؤدي إلى التوتر والقلق. لذا، فإن التعبير عن المشاعر والأفكار بشكل إيجابي وصحي أمر مهم للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

اقرأ أيضاً | ما هو فقدان السمع الحسي العصبي وأعراضه وطرق علاجه

انخفاض احترام الذات

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فإن حجب المشاعر يمكن أن يؤدي إلى تآكل الثقة بمرور الوقت. 

وقد يؤدي عدم القدرة على التعبير عن الذات إلى الشعور بالشك في الذات أو الشعور بعدم الجدارة، ويمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى شعور الأفراد بأنهم محاصرون في دائرة من السلبية.

تراجع الصحة

إن إبقاء مشاعرك مكبوتة يمكن أن يضر بصحتك، وعندما لا تعبر عما تشعر به، فإن تلك المشاعر تبقى بداخلك ويمكن أن تسبب القلق والاكتئاب وغيرها من المشاكل المرتبطة بالتوتر، وقد يدفعك هذا إلى اللجوء إلى الكحول أو المخدرات، مما قد يزيد الأمور سوءًا ويسبب سلوكًا عدوانيًا.

التوتر في العلاقة

ينشأ التوتر في العلاقة عادةً عندما تؤثر الصراعات أو الخلافات أو التحديات على الاتصال أو الثقة أو التواصل بين الأفراد. 

ويمكن أن ينجم هذا التوتر عن الفشل في التعبير عن المشاعر وبدلاً من ذلك كبتها، وتؤدي المشاعر غير المعلنة إلى سوء الفهم والحجج. لذا، يجب على الأفراد الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أن ينقلوا مشاعرهم بشكل علني إلى شريكهم.

الشعور بالعزلة

يمكن أن يؤثر عدم مشاركة المشاعر على الصحة الجسدية والنفسية ويرتبط بارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والسلوك الانتحاري. 

وعلى الرغم من كونهم محاطين بالناس، فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة قد يشعرون بالعزلة في صراعاتهم، معتقدين أنه لا أحد يفهم حقًا عمق مشاعرهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة