الدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية
الدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية


أسامة الأزهري: أعضاء «تكوين» اعتذروا عن المناظرة بـ«الصمت»

كرم من الله السيد

الخميس، 23 مايو 2024 - 09:33 م

أعلن الدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، عن مضي ثلاثة أيام، ولم يتلق أي رد على طلبه الذي تقدم به في بيان سابق له، بمناظرة أعضاء مركز "تكوين".

 وأوضح المستشار الديني في بيان له على صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، قائلا:

١- ثلاثة أيام بالضبط مضت، في ظل صمت تام من الأساتذة الكرام أعضاء مركز (تكوين) مما يعني اعتذارهم عن المناظرة.

٢- خبير المخطوطات الكبير الدكتور يوسف زيدان٫ أفاد أنه يعبر عن موقفه الشخصي، وأنه لا يريد المناظرة العلنية، بل يريد جلسة منفردة بعيدة عن البسطاء، والعجيب أنه ظل على مدى سنوات مضت يصدر أطروحاته عبر التليفزيون للبسطاء، فهل إذا جاء وقت الرد تريد حرمانهم من المعرفة، أنا أحترم البسطاء، وأحترم حقهم في معرفة الرد العلمي على ما تفضلت بطرحه عليهم، أما الجلسة الودية المنفردة وتبادل الزيارات فهذا أمر مختلف تماما عما نحن فيه الآن، وعلى فرض حصوله فإنه ليس بديلا عن مقابلة الفكر بالفكر، ولعل سيادتك تتقبل النقد لما تطرحه بكل رحابة صدر.

٣- الإجراء التالي هو الانتقال بالفعل إلى تبني عدد من الباحثين المؤهلين القادرين علي النقاش العلمي النزيه الحر المبني على العلم والحجة والبرهان والأدب الجم في التعامل مع المخالف، ليعكفوا على المناقشة والنقد لكل أطروحات الأساتذة أعضاء المركز حتى يشهد المصريون مواجهة الفكر بالفكر٫ ويشهدوا نقدا علميا نزيها: ينور العقول، ويحافظ على الثوابت، ويحترم المخالف. كما أنني سأصدر هنا على هذه الصفحة في الأيام القادمة عدة حلقات مسجلة أناقش فيها عددا من أطروحاتهم بالنقد العلمي المفصل.

اقرأ أيضا| أسامة الأزهري: سوف أناظر كل أعضاء مركز «تكوين» مجتمعين وحدي

٤- تحياتي للمقال الرصين الموزون الذي كتبه الأستاذ حمدي رزق بعنوان (بين الأزهري وزيدان)، والمنشور في عدد اليوم من جريدة (المصري اليوم)، وأنا أثمن كل كلمة فيه، وسوف أنشره على الصفحة عندي هنا لاحقا وهذا رابطه: ‏http://www.almasryalyoum.com/news/details/3176139

٥- اللهم احفظ مصر وشعبها الكريم وجيشها العظيم ورئيسها ومؤسساتها وكل أبنائها الكرام مسلمين ومسيحيين من كل سوء، وألهمنا جميعا الحكمة والصواب، ونور عقولنا وطريقنا، وارزقنا السداد والتوفيق في بيان الحق والخير والهدى، وارزقنا العلم النافع الذي نواجه به الشبهات والأوهام٫ ونحفظ به بلادنا وأوطاننا. 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة